للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طَافَ طَوافَ الزِّيَارة أقلَّ من سَبْعٍ نَاسِيًا، ثُمَّ ذَكَرَ بعدمَا بَلَغَ منزله، فَإِنَّهُ يَعُود فَيَطُوف سَبْعًا، لَا يُجْزِئُهُ، قَالَ اللّهُ تَعَالَى (١): ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ فَلَا يَكُون الطَّوَافُ أَقلَّ من سَبْعٍ.

٤٠٥ - مُحَمَّد بنُ خَالِد (٢) بن يَزِيْد الشَّيبَانِيُّ. رَوَى عن إِمَامِنَا أَشْيَاء.

٤٠٦ - مُحَمَّد بنُ دَاوُدَ (٣) بنِ صَبِيْحٍ، أَبُو جَعْفَرٍ المِصِّيْصِيُّ، أَخُو


= ١٧١)، وهي في رواية الكوسج وأبي طالب، يُراجع شرح العمدة (٢/ ٥٩١)، والمُغني (٥/ ٣٤٦)، والفُروع (٣/ ٣٩٩)، والمُبدع (٣/ ٢٢٠)، والإنصاف (٤/ ١٩).
(١) سورة الحج، الآية: ٢٩.
(٢) مُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الشَّيْبَانِي: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢٠)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١١). ولم يذكره ابن مفلح في "المقصد الأرشد". وتقدَّم ذكر أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد رقم (٥٢) ويظهر أنه ابنه.
(٣) مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ: (؟ - في حدود ٢٥٠ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١٤)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤١٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢٠)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٧١).
ويُراجع: تاريخ واسط (٦١)، والمُعجم المُشتمل (٢٣٩)، وتاريخ دمشق (٥٢/ ٤٣٢)، ومختصره (٢٢/ ١٥١)، وتهذيب الكمال (٢٥/ ١٧٥)، وتاريخ الإسلام (٤٢٩)، والكاشف (٣/ ٣٦)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٥٤). قال الذَّهَبِيُّ: "ومات كَهْلًا" وذكروا في شيوخه أبو نعيم، ومعلَّى بن أَسَدٍ، وأحمد بن حَنْبَلٍ. وعنه أبو داود، والنَّسائي، وأبو بكر الأثرم، وجعفر الفِرْيَابِيّ. قال الآجُرِّيُّ - عن أبي داود -: "كان يتفَقَّدُ الرِّجال، وما رأيت رجلًا أعقل منه". وقال الحافظُ ابن حَجَرٍ: "قال الجِعَابِيُّ في "تاريخ الموصل": "كان فاضلًا، وَرِعًا، تَكَلَّم في مسألة اللَّفظ الَّتي وقعت إلى أهل الثغور فقال بقول محمد بن داود فهجره علي بن حرب لذلك وترك مكاتبته" وهو منسوبٌ إلى المِصِّيصَة بكسر الميم، والياء =