كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

ذكر من اسمه عبد الله - ٢٥٤ - عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي الكوفي، المعروف بـ "مشكدانة" - ج: 2 - ص: 24

رَوَى عَنْ أَحْمَدَ رِضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.

٢٥٤ - عبدُ الله بنُ عُمَرَ (١) بنِ محمَّدِ بنِ أَبَانَ القُرَشِيُّ الكُوْفِيُّ (٢)، المَعْرُوْفُ بـ "مُشْكَدَانَةَ" (٣) نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: قَالَ: سَألتُ أَبا عَبْدِ الله عَنِ

---

= الثِّقة عبد الله بن عبد الرَّحمن السَّمَرْقَنْدِيُّ المشهور بـ "الدَّارمي" صاحب "السُّنن" المشهور (١٨٠ - ٢٥٥ هـ) ولا أزالُ على هذَا الظَّنّ. فلتُراجع ترجمة المذكور. ومما أضعف هذا الظَّنّ ولم يَرْقَ به إلى درجة اليقين أنَّهم لم يذكُرُوا في شُيُوخِهِ الإمام أحمد وإن كان هذَا ليس بلَازمٍ. وانظر ما نقل المؤلِّف عن عبد الله عن أبيه ﵏ عن السَّمَرقَنْدِي هذَا في ترجمة أبي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ رقم (٢٧١).
(١) مُشْكَدَانَةُ: (؟ - ٢٣٩ هـ)
أخْبَارُهُ في: مَنَاقب الإمام أحمد (١٣٤)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٨٧). ولم يذكره ابنُ مُفْلحٍ في "المَقْصِد الأرشد"، ولا العُلَيْميُّ في مُخْتَصَر المنهج الأحمد "الدُّرِّ المُنَضَّدِ".
ويُراجع: علل أحمد (١/ ٣٩٢)، والتَّاريخ الكبير للبُخاري (٣١/ ١٤٠)، والضُّعفاء الكبير للعُقيلي (٢/ ٢٨١)، والجرح والتَّعديل (٥/ ١١٠)، والثِّقَات لا بن حبان (٨/ ٣٥٨)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه (١/ ٣٤)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (١/ ٢٦٩)، والمعجم المشتمل (١٥٧)، والأنساب للسَّمعاني (٣/ ٢٦٩)، وتهذيب الكمال (١٥/ ٣٤٥) وسير أعلام النُّبلاء (١١/ ١٥٥)، والعِبَر (١/ ٤٣٠)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٦)، والوافي بالوَفَيَات (١٧/ ٣٦٨)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ٤٣٥)، والشَّذَرَات (١/ ٩٢، ٣/ ١٧٧).
(٢) هو قُرَشِيٌّ، أُمويٌ، مولى عثمان بن عفَّان ﵁، كُنْيَتُهُ أَبُو عبد الرَّحمن قال الحافظُ المِزِّيُّ: "ويُقال له: الجُعْفِيُّ؛ لأنّ جدَّه محمَّد بن أبان تزوَّج في الجُعْفِيِّين فنُسبَ إليهم. قال عَبْدَانُ الأهوازيُّ: وهو ابن أخت حسين بن علي الجُعفي. وذكر شيوخه وتلاميذه وفيهم كثرة. وفي الأنساب للسَّمعاني "كان متزوجًا في الجُعْفِيين فنسب إليهم".
(٣) (مُشْكَدَانَةَ) معناه: وعَاءُ المِسْكِ لَقَّبَهُ به أَبُو نُعَيْمٍ؛ لأنَّه كان إِذَا حَضَرَ مجلسَ الحَدِيْثِ تَجمَّل=