للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: يَحْيىَ بنُ سَعِيْدٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ. قَالَ أَحمدُ: ومَا كَتَبْتُ (١) عَنْ مِثْلِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، يَعْنِي التَّاجِرَ.

٢٥١ - عبدُ اللهِ بن جَعْفرٍ، المَكْنيُّ بِأَبِي بكْرٍ (٢). رَوَى عَن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: مَا أَنْبَأَنَا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَان الحَافِظُ


= ونَقَلَ الحافظُ ابن عَسَاكر بسَنَده إليه قوله: "القُرآنُ كَلَامُ الله غيرُ مخلوقٍ، وبكلامه خَلَقَ الخَلْقَ وكوَّنَ الأشياءَ … " وقولُهُ أيضًا: "أرجُو أن يَأْتِيَنِي أمرُ الله والمحبرَةُ بينَ يَدَيَّ، ولم يُفارقني القَلَمُ والمِحْبَرَةُ". قَالَ: وكانَ عبدُ الله بنُ بِشْرٍ يحضُرُ المَجَالِسَ، ويكتُبُ، ويَسْمَعُ، ويكتُبُ بخطِّه إلى أَنْ مَاتَ … ". وَذَكَرَ الحَافِظُ وَفَاتَه فَقَالَ: "تُوفِّي عبدُ الله بن أَبِي عَمْرٍو البَكْرِيُّ الطَّالْقَانِيُّ في رَجَبَ سنة خمس وسبعين ومائتين".
و (الطَّالْقَانُ) المَنْسُوب إليها هنا ضَبَطَهَا الحافظُ السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (٨/ ١٧٥) بقوله: "بفَتْحِ الطَاءِ المُهملةِ وسكون اللَّام بعدها القاف المفتوحة، وفي آخرها النُّون" وتبعه على هذا الضَّبْطِ والتَّقييد ابن الأثير في "اللُّباب" والسُّيوطي في "لُبِّ اللُّباب" وغيرهما. وَضَبَطَهَا يَاقوتٌ في "مُعجم البُلْدَان" (٤/ ٧) بقوله: " (طَالَقَانُ) بعد الألفِ لامٌ مَفْتُوْحةٌ وقاف، وآخره نونٌ: بلدتان إحداهما بخُرَاسَان بين مرو الرُّوذ وبَلْخ … والأخرَى بلدةٌ وكورة بين قزوين وأبهر، وبها عدة قُرى يقع عليها هذَا الاسم". وتبعه على ذلك ابن خلكان في "وفيَات الأعيان" وغيره. وفي نسب المذكور (عَمِيْرَةَ) بفتح العين وكسر الميم كذا ضبطها وقيَّدها الأمير ابن ماكولا وغيره.
(١) كذا عندنا باتفاق النُّسخ، وكذلك هي في "مختصر النَّابلسي" و"المقصد الأرشد" وفي "المنهج الأحمد": "كُتِبَ".
(٢) أبو بَكْر بن جَعْفَرٍ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد، (١٣٤)، مُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١١٤)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٥).
ولم أجده في مصدرٍ آخر.