للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالمَدِيْنَةِ؟ قَالَ: بَلَى، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ عِنْدِ أَحْمَدَ . (١)

قَالَ البَرَدَانِيُّ: وسَمِعْتُ شَيْخَنَا - يَعْنِي الوَالِدَ السَّعِيْدَ - يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ.

٦٤٤ - الخِضْرُ بنُ تمِيْمِ (٢) بن مُزَاحِمٍ، أَبُو القَاسِمِ التَّمِيْميُّ الحَنْبَلِيُّ.


= يَجِدْ مَنْ نُسِبَ هذه النَّسبة في زمنه فما قبله.
ويُسْتَدْرَكُ على المؤلِّف :
- مُحَمَّدُ بنُ عليّ بن عَمْرِو بن مَهْدِيٍّ النَّقَّاش الأصْبَهَانِيُّ (ت ٤١٤ هـ)
إمامٌ حافظٌ، كبيرٌ، كان من الثِّقات المَشهورينَ، قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ في تاريخ الإسلام (٣٥٨): "أبو سعيد النَّقَّاش الحَافِظُ الأصْبَهَانِيُّ الحَنْبَلِيُّ" وذكر الحافظ الذَّهبي مجموعةً كبيرةً من شُيُوخِهِ منهم جدُّه لأُمّه أحمد بن الحسن بن أيوب التَّمِيْمِيُّ، والطَّبرانيُّ، وأبو بكر الإسماعيليُّ، وسَمِعَ ببغدادَ، والبَصْرَةِ، والكُوفَةِ، ومَرْوَ، وجُرْجَانَ، وهَرَاةَ، والدِّيْنَوَرِ، والحَرَمَينِ، ونَيْسَابُورَ، وإسْفِرائِينَ، وعَسْكَرْ مُكْرَمَ. قال الحافظُ: "وَصَنَّفَ وأَمْلَى" وذَكَرَ من تَآليفِهِ كتابَ "القُضَاةِ" و"طَبقَات الصُّوفيَّة" وغير ذلك. قال: "ووَقَعَ لنا جزآن من "أماليه" وكان من أئمةِ الأثرِ، ومات في عشر التِّسعين".
استدركه النَّابُلُسِيِّ في مختصره (٣٦٥) والعُلَيْمِيُّ في المنهج الأحمد (٢/ ٣٢٥)، ومختصر "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٨٣). ويُراجع: ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٣٠٨)، وطبقات علماء الحديث (٣/ ٢٥٥)، وسير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٣٠٧)، والوافي بالوفيات (٤/ ١١٩)، وطبقات الحفَّاظ (٤١٤) وشذرات الذَّهب (٣/ ٢٠١).
- وجدُّه لأمِّه أحمد بن الحسن بن أيُّوب التَّميميُّ الأصبهانيُّ (ت ٣٤٥ هـ) أخباره في ذكر أخبار أصبهان (١/ ١٥٣) هل هو حنبليٌّ أيضًا؟!.
(١) حدث عن المنامات ولا حرج؟!.
(٢) الخضر بن تميم: (؟ - ٤١٥ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٣٦٥)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣٢٧)، ومُخْتَصره=