للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥ - أحمدُ بن مُحَمَّدِ (١) بن عبدِ الحَمِيْدِ الكُوْفِيُّ، أحدُ أَصْحَابِ إِمَامِنَا. قالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ: حَدَّثَنِي أَنَّه سَأَلَ أَبَا عَبدِ الله: أَيُّمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ في القَبْرِ: اللَّبِنُ، أو القَصَبُ؟ فَقَالَ: القَصَبُ (٢).

٥٦ - أحْمَدُ بن محَمَّدِ (٣) بنِ عِيْسَى بنِ الأزْهَرِ، أَبُو العبَّاسِ


(١) ابنُ عَبْدِ الحَميدِ الكُوفِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابُلُسيِّ (٣٦)، والمقصد الأرشد (١/ ١٦٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٥٩)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٢).
(٢) المسائل الفقهيَّة من كتاب "الروايتين والوَجهين" (١/ ٢٠٣). ويُراجع: المُغني (٣/ ٤٢٩)، والفروع (٢/ ٢٦٩)، والمُبدع (٢/ ٢٧٠)، والإنصاف (٢/ ٥٤٦).
ونَقَلَ المَيْمُونِيُّ عن الإمام أحمد أنَّه سُئِلَ: "أَيُّهمَا أَحبُّ إِليك؛ اللَّبِنُ أو القَصَبُ؟ فقَالَ: اللَّبِنُ". يُراجع المسائل الفقهية. وفي المغني: "وأكثرُ الرِّوايات عن أبي عبدِ الله استحبابُ اللَّبِنِ وتقديمه على القَصَبِ". وفي الإنصاف: "والصَّحيحُ من المذهب أَنَّ اللَّبِنَ أفضَلُ من القَصَبِ، وعليه أكثرُ الأصحابِ".
(٣) أَبوُ العبَّاسِ البِرْتِيُّ: (بعد ١٩٠ - ٢٨٠ هـ)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٣٦)، والمقصد الأرشد (١/ ١٦١)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٩٠)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠١).
ويُراجع: أخبارُ القُضاة لوكيع (٣/ ٣٩، ٤٦، ٥٤، ٢٨١ … )، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٥١)، وتاريخ بغداد (٥/ ٦١)، وطبقات الفقهاء (١٤٠)، والمُنتظم (٥/ ١٤٥)، والأنساب (٢/ ١٣٥)، واللُّباب (١/ ١٣٣)، والعبر (٢/ ٦٣)، وتَذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٩٦)، ودُول الإسلام (١/ ١٦٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٤٠٧)، والعِبَر (٢/ ٦٣)، ومِرآة الجِنان (٢/ ١٩٣)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٦٩)، وطبقات الحُفَّاظ (٢٦٧)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٧٥، ٣/ ٣٢٩)،. ووصَفَهُ الذَّهَبِيُّ بـ "البَغْدَادِيُّ الحَنَفِيُّ العابدُ" وقال: "أخذَ الفقهَ عن أبي سُليمان الجَوْزَجَانِيِّ الفقيه، صاحبُ محمد بن الحَسَنِ" لذا أورده ابن قطلوبغا في تاج =