أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٧١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٦٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٥٠)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٨). ويُراجع: حلية الأولياء (١٠/ ٣١٢)، وتاريخ بغداد (١٢/ ١١٠)، والمنتظم (٥/ ٥٣)، والبداية والنِّهاية (١/ ٣٨). وقد ترجمه كثيرٌ ممَّن ألَّف في طبقات الصُّوفية تَجَنَّبْتُ ذكرَهَا لما تضمَّنته من مُحَالَاتٍ وخُرَافَاتٍ، ومناماتٍ باردة، يدَّعي جامِعُوها أنَّها كَرَامَاتٌ، وقد نقل صاحبُنا ابنُ أبي يَعْلَى -عفا الله عنه- شيئًا من ذلك وهو إن كان قليلًا من كثيرٍ فإنَّه لا يَصِحُّ ممَّن ينتَسِبُ إلى مذهب السَّلف، أهل السُّنَّة والجَمَاعَةِ، الَّذين ينهلون من المَعِين الصَّافِي ظاهرِ كِتَابِ اللهِ- جَلَّ ثَنَاؤُهُ- والثَّابتِ الصَّحِيْحِ من سُنَّةِ رَسُوْلِ اللّهِ ﷺ. (٢) في هذه العبارات من المخالفات الشَّرعيَّة تَمَنِّي المَوت، وإساءة الأدَبِ مع الله في قوله: "كم ترددني وكم تتعبني"؟! سواء أراد اللّهُ تَعَالَى أو أرَادَ مَلَك المَوت.