للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثنا الجَرَوِيّ (١)، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مِسْكِيْن، حَدَّثَنَا عبدُ الله بنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحَمن بنُ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ قَالَ: يُقَالُ: إِنَّه لَيَكُوْنُ في المَجْلِسِ الرَّجُلُ الوَاحِدُ يَحْمَدُ اللهَ، فَيَقْضِيَ اللهُ لأَهْلِ ذلِكَ المَجْلِسُ حَوَائِجَهُمْ كُلِّهِمْ. وبإِسْنَادِهِ: حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحْمَن بنُ زَيْدِ بنِ أَسْلَم، قَالَ: ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ أَنَّ في بَعْضِ الكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَ اللهُ ﷿: "إِنَّ الله قَالَ: بَشِّرُوا عَبْدِ يَ المُؤْمِنَ، فَكَانَ لا يَأْتِيْهِ شَيْءٌ يُحِبُّهُ إلاَّ قَالَ: الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ، مَا شَاءَ اللهُ، قَالَ اللهُ: رَوِّعُوا عَبْدِي المُؤْمِنَ، قَالَ: فَلَا تَطْلَعُ عَلَيْهِ طَلِيْعَةٌ مِنْ طَلَائِع المَكْرُوْهِ وإلاَّ قَالَ: الحَمْدُ لله، فَقَالَ اللهُ ﷿: إِنَّ عَبْدِيْ يَحْمَدُنِيْ حِيْنَ رُعْتُهُ (٢)، كَمَا يَحْمَدُنِيْ حيْنَ سَرَرْتُهُ. أَدْخِلُوا عَبْدِي -كَمَا يَحْمَدُنِي على كلِّ حَالَاتِهِ- الجَنَّةَ".

١٦٧ - الحَسَنُ بنُ عَليٍّ (٣) بنِ الحَسَنِ بن عَليٍّ الإسْكَافِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلاَّلُ فَقَالَ: جَلِيْلُ القَدْرِ، عِنْدَهُ عن أَبِي عَبْدِ الله "مَسَائِلُ" صَالِحَةٌ، حِسَانٌ، كِبَارٌ، أَغْرَبَ فيها عَلَى أَصْحَابِهِ، سَمِعْتُ بَعْضها بِعُلُوٍّ من مُحمَّد ابنِ حَمْدَانِ قَاضِي تِكْريت (٤). وكَتَبَ إِلَيَّ بِتَمَامِهَا يُوْسُفُ بنُ عبدِ الله


(١) في (ب): "الجورى" تحريف ظاهر.
(٢) في (ط) فقط: "رَوعْتُهُ" مضبوطة بالشَّكل مخالف للأصولُ.
(٣) أَبُو عليٍّ الإسْكَافِيُّ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومُختصر النَّابُلُسِيِّ (٩٦)، والمَقصدِ الأرشدِ (١/ ٣٢٧)، والمنهج الأحمد (٢/ ٨٨)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٦).
(٤) مرَّ قاضِي تَكْرِيْتَ في (أحمد بن مُحَمَّد بن خالد) رقم (٥١) فَهل هذَا قَاضٍ ثانٍ لتكريت مع =