للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولَا تَحْسَبَنَ اَلله يَغْفُلُ مَامَضَى (١) … وَلَا أَنَّ مَا نُخْفِيْ (٢) عَلَيْهُ يَغِيْبُ

لَهَوْنَا عَنِ الأيَّامِ حَتَّى تَتَابَعَتْ … ذُنُوْبٌ عَلَى آثَارِهِنَّ ذُنُوْبُ

فَيَالَيْتَ أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ مَا مَضَى … ويَأْذَنُ فِي تَوْبَاتِنَا فَنَتُوْبُ

وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَاتَ مَعْرُوْفٌ الكَرْخِيُّ سَنَةَ مائتين. وفيها وُلِدْتُ. وماتَ ثَعْلَبٌ في جَمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ إحْدَى وتِسعينَ ومائتين.

٨١ - أَحْمَدُ بنُ يَحْيى (٣) بنِ حَيَّانِ الرَّقِّيُّ، أَحَدُ مَنْ رَوَى عن إِمَامِنَا أَحْمَدَ فيما أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ (٤)، حَدَّثَنَا أبو الحُسين مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن حَسْنُون النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إسْمَاعِيْلَ الوَرَّاقُ- إِمْلاءً سَنَةَ إِحْدَى وسَبْعين وثلاثمائة- حدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ (٥)


(١) في (أ) و (د): "ساعة".
(٢) في (ط): "تخفي".
(فائدة): قال ابنُ مُفلحٍ في "المقصد الأرشد" (١/ ٢٠٧): "واختار أَنَّ المسكين أشدُ حاجةً من الفَقِيرِ، ووافَقَهُ الفَرَّاءُ وابنُ قُتيَبَةَ، وهو روايةٌ عن أحمد … " ولو قال: مُوافقةً لِلْفَرَّاءِ وابنِ قُتيَبَةَ؛ لأنَّهُما قبله، لكان أصوبَ.
(٣) ابنُ حبَّان الرَّقيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (٤٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٠٨)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٥)، ومختصره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٣).
(٤) تقدَّم ذكره في التَّرجمة رقم (٢٥). وتراجع (المُقدِّمة).
و (الرَّقِّيُّ) نسبة إلى الرَّقَّةِ: مدينة مشهورةٌ على الفُرات، بَينها وبين حرَّان ثلاثة أيَّام. معجم البُلدان (٣/ ٦٧). وهي اليوم إحدى محافظات سُوريا.
(٥) في (ط) و (المقصد الأرشد) و (المنهج الأحمد): "البَصْرِيُّ "، وهو خطأٌ لاظاهرٌ؛ لاتفاق=