(١) أقول -وعلى الله أعتمد-: استمر الإمام أَبُو القَاسِم البَغَوِىُّ يفيدُ الطلَبَةَ ويُسمعُ الحديثَ إلى يوم وفاتِهِ. قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ: "فذكر محمَّد بن أبي شُّريح -في غالب ظَنِّي- قَالَ: كُنَّا نَسمَعُ على البَغَوِيِّ ورأسه بينَ رُكبتيه فرفَعَ رَأْسَهُ وقالَ: كأنِّي بهم يَقُولُون: مات أَبُو القاسم البَغَوِيُّ، ولا يَقُوْلُونَ: ماتَ مسند الدُّنْيَا، ثمَّ ماتَ عُقَيْبَ ذلك أو يومئذٍ ﵀".(٢) ابن أبي الدُّنْيَا: (٢٠٨ - ٢٨١ هـ)أخْبَارُهُ في: مناقب أحمد (١٢٣، ١٣٤، ٦١٦)، مُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٩٣)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٦).ويُراجع: الجَرح والتَّعديل (٥/ ١٦٣)، والفِهرست لابن النَّديم (٢٣٦)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٨٩)، والسَّابق واللَّاحق (٢٥٨)، والأنساب (١٠/ ٩٦)، والمنتظم (٥/ ١٤٨)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٣٩٤)، وتهذيب الكمال (١٦/ ٧٢)، وتاريخ=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute