للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعْتُ شَيْخي عَبْدَ اللهِ بنَ محمَّدٍ البَغَويَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ الإمَامَ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: إِذَا مَاتَ أَصْدِقَاءُ الرَّجُلِ ذَلَّ.

وَأَخْبَرَنَا الوَالِدُ السَّعِيْدُ -قِرَاءَةً- حدَّثنا عِيْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدٍ يقولُ: سَمِعْتُ أبا عَبْدِ الله أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ ابنِ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: قَدْ رَوَى الحَسَنُ عَنْ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبِ. ومَاتَ البَغَوِيُّ لَيْلَةَ الفِطْرِ من سَنَةِ سَبع عَشْرَةَ وثَلَاثِمَائَةَ، ودُفِنَ بمَقْبَرَةَ بَابِ التِّبْنِ الَّتِي دُفِنَ بِهَا عَبْدُ اللهِ بنُ إِمَامِنَا أَحْمَدَ، وقَد اسْتَكْمَلَ مائَةَ سَنَةٍ وثَلاثَ سِنِيْنَ وشَهْرًا وَاحِدًا، وعَلَى الرِّوايةِ الأُخْرَى: مَائَةً وأَرْبَعَ سِنِيْنَ (١).

٢٦٠ - عبدُ اللهِ بن مُحمَّد (٢) بنِ عُبَيْدِ بنِ سُفْيَانَ بنِ قَيْسٍ، أَبُو بَكْرٍ القُرَشِيُّ،


= أخبارُهُ في: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٧٩)، والمنتظم (٧/ ٧٩)، والنِّبراس (١٢١)، والإنباء في تاريخ الخلفاء (١٧٧)، ونهاية الأرب (٢٣/ ٢٠١).
(١) أقول -وعلى الله أعتمد-: استمر الإمام أَبُو القَاسِم البَغَوِىُّ يفيدُ الطلَبَةَ ويُسمعُ الحديثَ إلى يوم وفاتِهِ. قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ: "فذكر محمَّد بن أبي شُّريح -في غالب ظَنِّي- قَالَ: كُنَّا نَسمَعُ على البَغَوِيِّ ورأسه بينَ رُكبتيه فرفَعَ رَأْسَهُ وقالَ: كأنِّي بهم يَقُولُون: مات أَبُو القاسم البَغَوِيُّ، ولا يَقُوْلُونَ: ماتَ مسند الدُّنْيَا، ثمَّ ماتَ عُقَيْبَ ذلك أو يومئذٍ ".
(٢) ابن أبي الدُّنْيَا: (٢٠٨ - ٢٨١ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب أحمد (١٢٣، ١٣٤، ٦١٦)، مُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٩٣)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٦).
ويُراجع: الجَرح والتَّعديل (٥/ ١٦٣)، والفِهرست لابن النَّديم (٢٣٦)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٨٩)، والسَّابق واللَّاحق (٢٥٨)، والأنساب (١٠/ ٩٦)، والمنتظم (٥/ ١٤٨)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٣٩٤)، وتهذيب الكمال (١٦/ ٧٢)، وتاريخ=