للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هُوَ؟ قَالَ: رَكْعَةٌ، إِذَا كانَ قَبْلَهَا تَطَوُّعٌ. قُلْتُ لأبي عبدِ الله (١): فَرَجُلٌ طَلَّقَ امرَأَتَهُ تَطْلِيْقَةً يَمْلُكُ الرَّجْعَةَ ثُمَّ يُظَاهِرُ منها، أَيَكُونُ مُظَاهِرًا؟ قالَ: نَعَمْ؛ لأنَّ هَذِهِ زَوْجَتُهُ يَرِثُهَا وتَرِثُهُ.

١١٦ - إسْمَاعِيْلُ بن عُمَرَ (٢) السِّجْزِيُّ. ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ. فقَالَ: جَلِيْلٌ، مُقَدَّمٌ، عَالِمٌ، بَصِيْرٌ بالحَدِيْثِ والعِلْمِ، سَمعَ من أَبِي عبْدِ الله "مَسَائِلَ" صَالِحَةً، حِسَانًا، مُشْبَعَةً، لم يَجئْ بهَا أَحَدٌ، وأَغْرَبَ على أَصْحَابِ أَبي عَبْدِ اللهِ، سَمِعْتُها من مَكِّيِّ بنِ عَبْدَانَ الكَرْمَانِيِّ بكِرْمَان (٣)،


= مسدَّدِ بن مُسرهدٍ، ومعنى هذهِ المسألة في مسائل الإمام أحمد لابنه عبد الله (٢/ ٣١٨)، ومسائل صالح (١/ ٣٣٥)، ومسائل ابن هانئ (١/ ٨٣). ويُراجع: المسائل الفقهية من كتاب الروايتين والوجهين (١/ ١٦١)، والمُغني (٢/ ٥٧٩)، وشرح الزَّركشِيِّ (٢/ ٧٢)، والمُبدع (٢/ ٤)، وكشاف القناع (١/ ٤١٦).
(١) يُراجع: المُغني (٧/ ٢٧٩)، والمُبدع (٧/ ٣٩٣)، والإنصاف (٩/ ١٥٢).
(٢) إسماعيل السِّجْزِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٦٥)، والمَقصد الأرشد (١/ ٢٧٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٥).
وفي مختصر النَّابُلُسِي: (السَّحري) بالحاءِ والرَّاءِ المُهملتين. و (السِّجْزِيُّ): "بكسر السين المهملة وسكون الجيم، وفي آخرها الزَّاي. هذه النسبة إلى (سجستان). قال ابن ماكولا: (٤/ ٥٤٩): "هذه النِّسْبَةُ على غيرِ قياسٍ" كذا قال الحافِظُ السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (٧/ ٤٣). ولم يذكرا إسماعيل لعدم شهرته.
(٣) مكيُّ بن عَبْدَان الكَرْمَانِيُّ هذا لا أعرفه إلَّا أَن يكونَ مكيَّ بنَ عَبْدَانِ النَّيسابُورِيَّ المذكورَ في "تاريخ بغداد" (١٣/ ١١٩). وذكر في "الأنساب" (١٠/ ٤٠٣): "أنَّ بنَيْسَابُور محلَّةٌ كبيرة يقال لها: (مربَّعة الكِرْمَانِيَّة) والنِّسبة إليها: (الكَرْمَانِيُّ) فهل هو المَقْصُوْد هُنا؟! يُراجع.