للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وستِّين ومَائَتيْنِ فيما نَقَلْتُهُ أَنَا من "تاريخِ ابنِ المُنَادِي" (١).

٩٩ - إبْراهِيمُ بنُ عبدِ الله (٢) بنِ مِهْرَانَ الدِّيْنَوَرِيُّ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: في لُعَاب الحِمَارِ والبَغْلِ (٣) قال: "إِنْ كَانَ كَثيرًا لا يُعْجِبُنِي". قَالَ (٤): وَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ الله عن صَدَقَةِ الفِطْرِ، مَتَى تُعْطَى؟ قَالَ: قبلَ أَنْ يَخْرُجَ إلى الصَّلاةِ، قَالَ: قيلَ لَهُ: فإِنْ خَرَجَ؟ قَالَ: كانَ ابنُ عُمَرَ يُعْطِي قبلَ ذلك بيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ.

١٠٠ - إِبْراهِيم بنُ عبدِ الله (٥) بن الجُنَيْدِ الرَّقَائِقِيُّ، أَبُو إسْحَقَ، المَعْرُوفُ


(١) في "تهذيب الكمَالِ": "وقالَ أَبُو العَبَّاس بنُ عُقْدَةَ: مات في رَمَضَان سنة خمسٍ وستِّين ومائتين، ورأيته لا يخضبُ".
(٢) ابنُ مِهْرَان الدِّيْنوَرِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسيِّ (٥٦)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٢٥)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧٠)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٤).
(٣) وفي المذهب روايةٌ ثانية أَنَّه لا يُعفَى عن يسير لُعَابِ الحِمَارِ والبَغْلِ، وأَنَّ قليلَهُ وكثيرَهُ سَوَاءٌ. وفيه روايةٌ ثالثةٌ: أَنَّ الحمارَ والبَغْلَ طاهران فيكون لُعَابُهُمَا طاهرًا. والمسألة في كتاب المسائل الفقهيَّة من كتاب الرِّوايتين والوجهين (١/ ١٥٢)، والمغني (٢/ ٤٩٣)، والفُرُوع (١/ ٢٥٦)، وشرح الزَّركشي (٢/ ٣٩)، والإنصاف (١/ ٣٣١)، والمُبدع (١/ ٢٥٦).
(٤) سبق تخريج مثل ذلك في ترجمة إبراهيم بن سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيِّ رقم (٩٣).
(٥) ابنُ الجُنَيْدِ الرَّقَائقِيُّ الخُتَّلِيُّ: (؟ - في حدود ٢٧٠ هـ)
سَبَقَ ذكره في التَّرجمة رقم (٩٠) وأشرنا هناك إلى أَنَّه هو المذكور هُنا ووعدنا بتخريج التَّرجمة، وهذَا أوانُ الوَفَاءِ وإِنْجَازِ الوَعْدِ حَسْب القُدرةِ والاستِطاعةِ. أقولُ -وعلى اللهِ أعتمدُ-: أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومُختصر النَّابُلُسيِّ (٥٧)، والمَقصد الأرشد (١/ ٢٢٦)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧٠)، ومُختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٢٤). =