للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخَطِيْبُ في "السَّابِقِ واللَّاحِقِ" (١) فَقَالَ: وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ أَبِي سَمِيْنَةَ البَغْدَادِيُّ، وبيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ البَغَويِّ: ثَمَانٌ وسَبْعُوْنَ سَنَةً. قَالَ: وتُوفِّي ابنُ أَبِي سَمِيْنَة سَنَةَ سَبْعٍ وثَمَانِيْن ومائتين (٢).

٤٦٧ - مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الكَحَّالُ (٣)، أَبُو جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، المُتَطَبِّبُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ: كَانَتْ عندَهُ عن أَبِي عَبْدِ الله "مَسَائِلُ" كَثِيْرةٌ حِسَانٌ مُشْتَبَعةٌ. وكَانَ منْ كِبَارِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللهِ. وَكَانَ يُقَدِّمُهُ ويُكْرِمُهُ.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الكَحَّالُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ: لَيْسَ في الصَّوْمِ رِيَاءٌ. قُلْتُ: رَمَضَانُ وغَيْرُهُ؟ قَالَ: كُلُّ الصَّوْمِ، وقَالَ: كَيْفَ يَكُوْنُ الرِّيَاءُ؟ إِنَّمَا يَتْرُكُ أَكْلَ الخُبْزِ وشُرْبَ المَاءِ.

وقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الكَحَّالُ: قلتُ لأبِي عَبْدِ الله: "كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ


= ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٨/ ١٢٤)، والثِّقات (٩/ ٨٦)، وتاريخ بغداد (٣/ ٤١٣)، والمعجم المُشتمل (٢٨٢)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٦١٤)، والكاشف (٣/ ٩٤)، وميزان الاعتدال (٤/ ٦٣)، والعبر (١/ ٤٣٠)، وتاريخ الإسلام (٣٥٠)، والوافي بالوفيات (٤/ ١٨٤)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٥١٠)، وتقريب التَّقريب (٢/ ٢١٧).
(١) لم يرد في "السَّابق واللَّاحق" لخرم في نسخة الأصل من الكتاب المذكور.
(٢) هكذا في الأصول كلها: "سبع وثمانين" وصوابها: "سبع وثلاثين" كما في مصادر التَّخريج، ولتتفق مع قول المؤلِّف: "وبين وفاته ووفاة البغوي ثمان وسبعون سنة".
(٣) أبو جَعْفَرٍ الكَحَّالُ المُتَطَبِّبُ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٣٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥٣٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٩)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٢).