للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِن مَسَائِلِهِ. حَدَّثَ عَن مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ. رَوَى عَنْهُ أَبُو شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.

حَدَّثنا الحَسَنُ بنُ القَاسِمِ، حدَّثنا مُسْلِمُ بنُ إِبْراهِيْمَ، حدَّثنا أَبُو الحُتْرُوْشِ [شَمْلَةُ] (١) بنُ هَزَّالٍ، عن سَعْدٍ الإسْكَافِ (٢)، عن ابنِ أَشْوَعَ، [قال: سألتُهُ] عن حَدِيْثٍ لِعَائِشَةَ، عَنِ الوَاصِلَةِ والمُسْتَوْصِلَةِ؟ فَأَسْكَتَنِي، وَقَالَ: إِنَّكَ لمُنَقِّرٌ، فأَلْحَحْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: "لَيْسَتِ الوَاصِلَةُ بالَّتِي تَعْنُوْنَ، وَمَا بَأْسَ أَنْ تَكُوْنَ المَرْأَةُ زَعْرَاءَ (٣) الشَّعْرِ فَتَصِلُ قَرْنًا مِنْ قُرُونِهَا بصُوْفٍ أَسْوَدَ ولكِنَّ الوَاصِلَةَ الَّتِي تَكُونُ بَغِيًّا في شَبِيْبَتِهَا، فإِذَا أَسَنَّتْ وَصَلَتْهُ بالقِيَادَةِ" (٤).

١٧١ - الحَسَنُ بنُ اللَّيْثِ (٥) الرَّازِيُّ. صَحِبَ إِمَامَنَا، وحدَّثَ عَنْهُ بأشْيَاء؛


(١) في الأصُول كلها: "سَلَمَة" والتَّصحيح من "تايخ بغداد".
(٢) في (ط): "الإسكافي" مخالفة للأصول كلِّها، ومصدره "تاريخ بغداد". إلاَّ أَنَّ الخطأ -فيما يظهر- من المؤلِّف نَفْسِهِ؛ لاتفاقِ النُّسَخِ عليه. وهو أبو الحترُوش شملة بن هَزَّالٍ، محدِّثٌ ضَعِيْفٌ. يُراجع: ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٠).
(٣) في (ط): "زَعْوَاء" وفي الباقي: "وَغْرَاء" والصَّحيح هو ما أثبتُّه. جاء في اللِّسان: (زَعَرَ): "الزَّعَرُ -في شَعْرِ الرَّأْسِ وفي رِيْشِ الطَّائِرِ- قِلَّةٌ، ورِقَّةٌ، وتَفَرُّقٌ، وذلك: إِذَا ذَهَبَ "أُصُولِ الشَّعْرِ وبقيَ شَكِيْرُهُ، … وفي حديثِ ابنِ مَسْعُوْدٍ: إِنَّ امرأة قالت له: إِنِّي امرأة زَعْرَاء، أي: قَلِيْلَةُ الشَّعْرِ".
(٤) تخريجه في هامش المنهج الأحمد.
(٥) ابنُ اللَّيْث الرَّازِيُّ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٩٧)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٣١)، والمنهج الأحمد (٢/ ٩٠)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٩). =