للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وأَبُو بَكْرِ بنُ مُجَاهِدٍ، ومُحمَّد بنُ مَخْلَدٍ، وغَيْرُهُم. وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُو ثِقَةٌ. قَالَ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَافِظُ: مُضَرُ بنُ محمَّدٍ الأسَدِيُّ القَاضِي: بَغْدَادِيٌّ. وَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطَ، وكان رَاوِيًا القرآن (١)، حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ من شُيُوخِنَا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ: وَمَاتَ أَبُو مُحمَّدٍ (٢) الأسَدِيُّ: سَنَةَ سَبع وسَبْعِيْن ومائَتين.

٤٩٨ - مَعْرُوْفُ بنُ الفَيرُزَان (٣) أَبُو مَحْفُوظٍ العَابِدُ، المَعْرُوْفُ بـ "الكَرْخِيِّ" منسوبٌ إلى كَرْخِ بَغْدَاد، وكَانَ أَحَدَ المَشهورِيْنَ بالزُّهْدِ والعُزُوْفِ عَنِ الدُّنْيَا، يَغْشَاهُ الصَّالِحُوْنَ، ويَتبَرَّكُ بِلِقَائِهِ العَارِفُوْنَ، وَكَانَ يُوْصَفُ بأَنَّه مُجَابُ الدَّعْوة (٤). وحُكِيَ عَنْه كَرَامَاتٌ، وأَسْنَدَ أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً عن بَكْر بنِ حُبَيْشٍ (٥)


(١) في (ب): "للقُرآن" ويبدو أن صِحَّةَ العِبَارَة -كما جاءَ في المَصَادِرِ-: "كان راويةً لكتب القرَاءَاتِ" أو: "راوية لحروف القراءات" كما في بعضها الآخر.
(٢) ساقط من (ب).
(٣) مَعْرُوف الكَرْخِيُّ: (؟ - ٢٠٤)
أخْبَارُهُ في: مناقب أحمد (١١٧، ١٤٢)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٥٣)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٣٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٣٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٨٤).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١٣/ ١٩٩)، وحلية الأولياء (٨/ ٣٦٠)، وصفة الصَّفوة (٢/ ٧٩)، ووفيات الأعيان (٥/ ٢٣١)، وسير أعلام النُّبلاء (٩/ ٣٣٩)، والعبر (١/ ٣٣٥)، ودول الإسلام (١/ ١٢٦)، ومرآة الجنان (١/ ٤٦٠)، وطبقات الأولياء (٢٨٠)، وشذرات الذَّهب (١/ ٢٦٠). وللإمام ابن الجوزيِّ كتابٌ في مناقبه مطبوعٌ.
(٤) في (ط): "الدَّعوات".
(٥) كذا جاء في الأصول، وصوابه: "خُنَيْس" تراجع ترجمته في تهذيب الكمال (٤/ ٢٠٨).