[ديوانه: ١٤٥]:طَلَبْنَ مَزَارَهُ فَأَصَبْنَ مِنْهُ … عَطَاء لَمْ يَكُنْ عِدَةً ضِمَارَاوقالَ الرَّاجِزُ -يَذُمُّ رَجُلًا-:* وعَيْنُهُ كَالكَالِئِ الضِّمَارِ*[عَيْنُهُ] يعني: حاضِرُهُ وشَاهِدُهُ، يَقُوْلُ: فالحَاضِرُ من عَطِيَّتِهِ كالغائبِ الَّذِي لا يُرجَى. وقال أَعْشَى بَكْرٍ [ديوانه: ٣٣]:أَرَنَا إذَا أضْمِرَتْكَ البِلَادُ … نُجْفَى وتُقْطَعُ فِيْنَا الرَّحِمْيعني: إذَا طالت غَيْبَتُكَ عن البِلَادِ، ولم تُرْجَ أَوْبَتكَ". فهذا مَعنى قولِ الإمامِ أحمدَ: "المالُ الضِّمَارُ: الَّذِي أُيِسَ منه".يُراجع: تفسير غَريب الموطَّأ لابن حَبِيْبٍ (١/ ٢٧٦) والنَّصُّ له، وغريب الحَدِيْثِ لأبي عُبَيْدٍ (٤/ ٤١٧)، والفَائِقُ (٢/ ٣٤٨)، والنِّهاية (٣/ ١٠٠)، والصِّحاح، واللِّسان، والتَّاج: "ضمر" و (كلأ).(١) ابنُ هِشَامٍ؟ (؟ -؟)أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٤٧)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٠٤)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٤).كذا جاء في الأصول، وفي أصل "مختصر النَّابُلُسِيُّ". وفي "المقصد الأرشد" و" المنهج الأحمد": (هاشم) وفي "الدُّرِّ المُنَضِّد" (هشام) ولم يذكر في مصادر أُخرى يمكنُ أن تُساعدَ في الاختِيَارِ، والمُرَجَّحُ عندنا في هذه الحالة ما في الأُصُولِ لا محالةَ.(٢) يُراجع مَسَائِل أبي داود (٤١)، والمسَائِلِ الفقهيَّة من كتاب الرِّوايتين والوَجْهين (١/ ١٥٣)، والمُغني (٢/ ٤٦٦)، وشرح الزَّركشي (٢/ ٣٦)، والفُرُوع (١/ ٣٦٨)، والمُبدع (١/ ٣٩١)، والإنصاف (١/ ٤٨٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute