للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قبلَ مَوْتِهِ بشَهْرٍ في المَيْتَةِ" فَقَالَ: إِلَيْه أَذْهَبُ، لَا يُنْتَفَعُ مِنَ المَيْتَةِ بإهَابٍ ولَا عَصَبٍ (١). وسَمِعْتُهُ سُئِلَ (٢) عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ قِطْعَةَ بَاقِلَّا، أَوْ شَيْئًا مِنَ الأشْيَاءِ فَغَرَقَتْ، ثُمَّ نَضَبَ المَاءَ عَنْهَا، فَصَارَ فِيْهَا سَمَكٌ: لِمَنِ السَّمَكُ؟ قَالَ: لِصَاحِبِ الأرْضِ (٣).

وسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله - وسَأَلَهُ رَجُلٍ خُرَاساني (٤) عن الوَضُوْءِ مِنْ لَحْمِ الجَزُوْرِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ. قَدْ فَعَلَ النَّبِيُّ ذلِكَ.

٤٥٥ - مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ (٥) المَعْرُوْفُ بـ "ابنِ وَارَةَ"، أَبُو عَبْدِ الله الرَّازِيُّ


(١) تقدَّم مثل ذلك أيضًا.
(٢) في (ط): "يَسْألُ".
(٣) المسألة في الأحكام السُّلْطَانِيَّة (٢١٥)، ويُراجع: المُغني (٤/ ٢٢٤)، والشَّرح الكبير (٦/ ١٧)، وزاد المعاد (٥/ ٨٠٣)، والإنصاف (١٠/ ٤٣٨).
(٤) في (ط): "من خُرَاسَان".
(٥) ابنُ وَارَةَ: (؟ - ٢٧٠ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٣٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٩٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٥١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٨).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٨/ ٧٩)، والثِّقات لابن حبَّان (٩/ ١٥٠)، وتاريخ بغداد (٣/ ٢٥٦)، والأنساب (١٢/ ١٩٩) (الوَارِيُّ)، والمُعجم المُشتمل (٢٧١)، وتاريخ دمشق (٥٥/ ٣٨٨)، ومختصره (٢٣/ ٢٤٣)، والمُنتظم (٥/ ٥٥)، واللُّباب (٣/ ٣٤٦)، وطبقات عُلماء الحديث (٢٧٠٢)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٤٤٤)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٢٨)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٧٥)، والكاشف (٣/ ٨٥)، والعبر (٢/ ٤٦)، والوافي بالوَفَيَات (٥/ ٢٧)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٤٥١)، وطبقات الحفَّاظ (٢٥٧)، والشَّذرات (٢/ ١٦٠)
قَصَّرَ المؤلِّفُ - عفا الله عنه - في ذكر أخباره مع أنَّه وصفه بـ "الحافظ" واختصر نسبه =