للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في ظَهْرِ الرّقْعَةِ: "قَالَ أَبُو عبدِ الله: إِنْ فَعَلَ حَنَثَ" قُلْتُ: يا أَبَا عبدِ الله إِنْ أَفْتَانِيْ إِنْسَانٌ -يَعْني أَنْ لَا يَحْنَثَ؟ - فَقَالَ لِي: تَعْرِفُ حَلْقَةَ المَدَنِيِّيْنَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ- قَالَ الحُسَيْنُ بنُ بَشَّارِ: وَكَانَتْ لِلْمَدَنِيِّين حَلْقَةٌ عِنْدَنَا في الرُّصَافَةِ في المَسْجِدِ الجَامِعِ- فإِنْ أَفْتَوْني يَدْخُلُ؟ قَالَ: نَعَمْ.

١٨٦ - الحُسَيْنُ بنُ عَليٍّ، أَبُو عَلِيٍّ. (١) ذَكَرَهُ أَحْمَدُ السِّنْجِيُّ (٢) فيمَن لَقِيَ إِمَامنا وسَمِعَ منه، قَالَ: وله كتابٌ مُصَنَّفٌ في "السُّنَّة". ذَكَرَ فيه: مَنْ قَالَ: لَفْظِي بالقُرآن مَخْلُوْقٌ، أو القُرآنُ بِلَفْظِي مَخْلُوْقٌ فهو جَهْمِيٌّ، والجَهْمِيَّةُ عِنْدَنَا كُفَّارٌ، واللَّفْظِيَّةُ زَنَادِقَةُ هذِهِ الأُمَّةِ، وهُمْ أَشَدُّهُم على النَّاسِ التِبَاسًا وتَشْبِيْهًا.

١٨٧ - الحُسَيْنُ بنُ مِهْرَان. (٣) ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الخَلَّالُ فيمَنْ رَوَى عن أَحْمَدَ.


(١) الحُسَيْن بن عليٍّ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (١٠١)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٤٦)، والمنهج الأحمد (٢/ ٩٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٠).
(٢) هو أحمدُ بن محمَّدِ بنِ سِرَاجٍ، أبو العبَّاسِ السِّنْجِيُّ الطَّحانُ (ت بعد ٤٠٠ هـ).
يُراجع: الأنساب (٧/ ١٦٦)، قال: "هذه النِّسبة إلى سِنْج بكسر السِّين المُهملة وسكون النُّون، وفي آخرها جيم، وهي قرية كبيرة من قُرى مَرْوَ".
(٣) ابنُ مِهْران: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (١٠٢)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٤٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٩٢)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٠).