للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دَارِهِ: لَا بَأْسَ أَنْ يَبِيْعَهُ الوَرَثَةُ (١)، أَوْ يُدْخِلُوْهُ في الدَّارِ إنْ شَاءَ الله (٢) مَا لَمْ يُبِيْحُوا للمُسْلِمِيْنَ، فَيَدْفُنُوْنَ فِيْهِ إِذَا أَبَاحُوْهُ فَلَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فِيْهِ. وأَمَّا إِذَا كَانَ هكَذَا: فَلَا بَأْسَ أَنْ يَبِيْعُوْهُ أَوْ يُدْخِلُوه في الدَّارِ إِنْ شَاءَ الله (٣).

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنَ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا يُوْسِفُ بنُ إِسْحَاق بنُ الحَجَّاجِ، قَالَ هَارُوْنَ المُسْتَمْلِي: مَنْ قَالَ القُرْآنُ (٤) مَخْلُوْق فهوَ واللهِ كَافِرٌ ومَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبع وأَرْبَعِيْنَ ومَائَتينِ.

٥١٧ - هَارُوْنَ بنُ سُفْيَان (٥) بنِ بِشْرٍ، أَبُو سُفْيَانَ، مُسْتَمْلِي يَزِيْدَ بنِ


(١) رَوَى ابنُ هانئ في مسائله (١/ ١٩٠)، أنَّ الإمام أحمد سُئل عن الرَّجُل يَمُوتُ فيُوصِيْ أَنْ يُدفَنَ في دَارِهِ؟ فَقَالَ: يُدْفَنُ في مقابرِ المُسلمين، وإن دُفِنَ في داره أضرَّ بالوَرَثةِ، والمَقَابِرُ مَعَ المُسلمين أَعْجَبُ إِلَّيَّ. ويُراجع: المُغني (٢/ ٥٠٩)، وكشَّاف القناع (٢/ ١٤٥)، وشرح منتهى الإرادات (١/ ٣٥٤).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) ساقط من (ط).
(٤) في (ط): " القرآن فهو … ".
(٥) هارُون (الدِّيكُ): (؟ - ٢٥١ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٣)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيُّ (٢٦١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٧٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٧٠)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٨).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٥)، وتاريخ الإسلام (٣٥٩)، والأنساب (١١/ ٣٠٢)، وتبصير المنتبه (٢/ ٥٦٥)، و (يزيد بن هارون) المذكور هُنا ذكره المؤلِّف في موضعه رقم (٥٥٥). ولقبه (الدِّيك) في ألقاب ابن الفرضي (٦٥)، وكشف النِّقاب (١/ ١٩٨)، ونزهة الألباب (١/ ٢٧١)، وألقاب السَّخاوي (٤٧). وتوفي سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائتين ببغداد.