للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَدٌ يُكْنَى بأبِي العبَّاسِ، اسمُهُ زهُيْرٌ، حدَّثَ عنه أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ المَهْرَجَانِيُّ. وكلُّ وَلَدِ أحمدَ ثِقَةٌ؛ صالحٌ، وعبدُ اللهِ، وزهُيْرٌ.

١٦٢ - الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ. (١) نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها (٢): في المَذْي يُصِيْبُ الثَّوْبَ: يُغْسَلُ، لَيْسَ في القَلْبِ منه شَيْءٌ.

١٦٣ - الحَسَنُ بنُ ثَوَابِ، (٣) أَبُو عَلِيٍّ التَّغْلِبِيُّ المُخَرِّمِيُّ. سَمِعَ يزيدَ بنَ


= شُيُوخ المَهْرَجَانِيِّ الإسْفِرَائِيْنِيِّ هذَا زُهَيْرُ بن أحمد ولا زُهَيْرُ بنُ صَالِحٍ؟! وذُكرَ بِشْرٌ في تَرْجَمَةِ (خُشْنَام بنِ سَعْدٍ) الآتي رقم (٢٠٥).
(١) الحَسَنُ بن الحُسَيْنِ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٩٢)، والمَقصد الأرشد (١/ ٣٢٠)، والمنهج الأحمد (٨٧)، ومختصره "الدُّر المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٨).
وهذه التَّرجمة حقُّها أن تتأخرَ عن لاحقتها؛ لكنَّها جاءت مقدمةً في جميع النُّسخ.
(٢) هذه المسألة جاءت في مسائل صالح بن الإمام أحمد (٣/ ٨٤)، وهي في كتاب المسائل الفقهية من كتاب الرِّوايتين والوَجهين (١/ ١٥٤)، والمُغني (٢/ ٤٩١)، والفُرُوع (١/ ١٧٤)، والمُبدع (١/ ٢٤٩)، والإنصاف (١/ ٣٣٠)، وكشَّاف القِنَاع (١/ ١٤٠، ١٩٢) ورواها عن الإمام أحمد مُحَمَّد بن داود، وهارون الحمَّال.
(٣) ابنُ ثَوَابٍ التَّغْلِبيُّ: (؟ - ٢٦٨) هـ أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٩٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٣١٧)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٥٥)، ومختصره (الدُّرِّ المُنَضَّدِ (١/ ٦١).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٧/ ٢٩١)، وثقات ابن حبَّان (٨/ ١٨٠)، وتاريخ الإسلام (٧٧). في النُّسخ الخَطِّيَّة المعتمدة (التَّغْلِبيُّ) نسبة إلى تَغْلِب القَبِيْلَة العَرَبِيَّة المَعروفَةِ، وفي (ط) و "المقصد الأرشد" و "مختصر النَّابُلُسِي" و"المنهج الأحمد": "التَّعْلَبِيُّ" منسوبٌ إلى قبيلةٍ، أو إلى مَوضِعٍ، أو إلى صَنْعَةٍ. وفي القَبَائل (بنو ثَعْلَبَةَ) كثيرٌ، ولم أجدْ من نَصَّ على نسبة المذكور إلى أيٍّ من النِّسبتين (التَّغلبي) و (الثَّعْلَبِيُّ) لكنَّني اخترتُ ما أجمعتْ عليه =