للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ (١): سُئِلَ أَبُو عَبْد الله عن رَجُلٍ اشْتَرَى ثَوْبًا من السُّوْقِ: يَتَهَيَّأ لَهُ الصَّلَاة فيه من غيْرَ أَنْ يَغْسلَهُ؟ فَقَالَ: جَائِزٌ.

٤٠١ - محمّد بن حَسْنُويْه (٢): صَاحِب الأدم. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: ما أَنْبَأَنَا القَاضِي الشَّرِيْفُ الخَطِيْبُ أَبُو الحُسين بنُ المُهْتَدِي باللّهِ عن أَبِي الحُسَين بن أَخِي مِيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَن عليُّ بنُ مُحَمَّدٍ المَوصِليُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَسْنُويَهْ صَاحِبُ الأدم قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عبد اللّه أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وجَاءَهُ رَجُلٌ من أَهْلِ خُرَاسَانِ، فَقَالَ: يا أَبَا عَبْدِ اللّه، قَصَدْتُكَ من خُرَاسَان أَسَأَلُكَ عَنْ مَسْأَلةٍ. قَالَ لَهُ: سَلْ. قَالَ: مَتَى يَجِدُ العَبْدُ طَعْمَ الرَّاحَةِ؟ قَالَ: عِنْدَ أَوَّلِ قَدِمٍ يَضعُهَا في الجَنَّة. ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه: يَا صَالِحُ، يَا صَالِحُ. فَلَمْ يَكُنْ حَاضِرًا، فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللّه إلى سَلَّةٍ لَهُ، فَأَخْرَجَ لَهُ رَغِيْفَيْنِ، فَدَفَعَهُمَا إِلَيْهِ، فَقَالَ الخُرَاسَانِيُّ: أَمَّا مِنْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّه فَنَعَمْ، وأَمَّا أَنَّهُمَا زَادِي إِلَى الرَّقَّةِ.


= ترجمة واحدة، وذكر المسألة التي ذكرها هنا وأدخلها في التَّرجمة. وحسنًا فعل - رحمة اللّه عليه -.
(١) المسألة في مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود (٤١)، ويُراجع: المُغني (١/ ١١٤)، والشَّرح الكبير (١/ ٢٤)، والفُروع (١/ ١٠٠)، والمُبدع (١/ ٧٠)، والإنصاف (١/ ٨٥)، وكشَّاف القناع (١/ ٥٣).
(٢) ابنُ حَسْنوُيَهْ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٩٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٧)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١١).