للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٠ - صَالحُ بنُ مُوْسَى (١) أَبُو الوَجِيْهِ. ذَكَرَهُ أَبُو محمَّدٍ الخَلَّالُ فِيْمَنْ رَوَى عَنْ أَحْمَدَ.

أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنِ المُهْتَدِي (٢)، عن أَبِي الحُسَيْنِ بنُ أخِي مِيْميٍّ، أَخْبَرَنَا عليُّ بنُ مُحَمَّدٍ المَوْصَلِيِّ، حدَّثَنَا مُوْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الغَسَّانِيُّ، حدَّثَنَا أَبُو الوَجِيْهِ صَالِحٍ بنُ مُوْسَى بنِ حَيْدَرَةَ، حدَّثنا أَبُو عَبْدِ الله أَحْمَدُ بنُ (٣) حَنْبَلٍ قَالَ: حدَّثَنَا عفَّانُ (٤) حدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، قَالَ: سَألتُ شُعْبَةَ، وسُفْيَانَ بنَ سَعِيدٍ، وسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، ومَالِكَ بنَ أَنَسٍ، عَنْ رَجُلٍ لَا يَحْفَظُ: أَوَ يُتَّهَمُ في الحَدِيْثِ؟ فَقَالُوا جَمِيْعًا: بَيِّنْ أَمرَهُ. قَالَ: أبُو الوَجِيْهِ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَقُوْلُ: وَمَنْ يُفْلِتُ مِنَ التَّصْحِيْفِ؟ لَا يُفْلِتُ أَحَدٌ مِنْهُ.

٢٤١ - صَدَقَةُ بنُ مُوْسَى (٥) بنِ تَمِيْم بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ضَمُرَةَ، مَوْلَى عليِّ بنِ أَبِي


(١) أَبوُ الوَجِيه: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٣)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِي (١٢٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٥١)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١١٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٤).
وبعدها في (ط): "ابن حَيْدَرَةَ" وهي كذلك في المَطْبُوع من "المَنْهَجِ الأحْمَدِ" وصرَّح مُحَقِّقُهُ أنَّه أَضَافها من الطَّبقات؟! ولو التزمَ بنَصِّهِ لكان أَسْلَمَ؟! وَقَد أَفادها ناشرُ (ط) من سياق السَّند الآتي، لكنَ الالتزام بعبارة المؤلِّف هو الأصْلُ.
(٢) في (ط): "ابن المهتدي بالله " وتقدم التعريف به.
(٣) ساقط من (ب).
(٤) في (ط): "ابنُ مُسلمٍ" وَزَادَهَا مُحَقِّق "المَنْهَجِ الأحْمَدِ" عن الطَّبقات؟! والعبارة المزيدة هنا والتي قبلها صحيحتان، لكنَّ المؤلِّف -فيما يظهر- لم يقلهما؟! والالتزام بالأصول أحقُّ.
(٥) صَدَقَةُ بنُ مُوسَى: (؟ -؟) =