لِمَا تُؤذِنيْ الدُّنْيَا بِهِ مِنْ صُرُوْفِهَا … يَكُوْنُ بُكَاءُ الطِّفْلِ سَاعَةَ يُوْلَدُوإلَّا فَمَا يُبْكيْهِ مِنْهٌ وإنَّها … لأوْسَعُ مِمَّا كَانَ فَيْهِ وأرغَدُإِذَا أَبْصَرَ الدُّنْيَا اسْتَهَلَّ كأنَّهُ … بِمَا سَوْفَ يَلْقَى من أذَاهَا يُهَدَّدُ(٢) يَظهرُ لي أَنَّه يَقْصُدُ أَحَب إليه من أن تكون امرأةً واحدةَ إذا كانت ثقةً، لما رَوَى الكَوْسَجُ في مَسَائله (١/ ٥٤٢) عن الإمام أَحْمَدَ أنَّه قَالَ: "كلُّ مَا لا يَطلعُ عليه إلَّا النِّساء تَجُوْزُ شَهَادَةُ امرأةٍ وَاحِدَةٍ إِذَا كانَتْ ثقةً". ومثل مَسْأَلَتِنَا هذه تَمَامًا روى أَبو طَالب، وإسماعيل بن سعيد عن الامام أيضًا. الطُرق الحُكميّه (٨٠، ٨١)، ويُراجع: المُغني (٩/ ١٥٦)، والفُروع (٦/ ٥٩٣)، والإنصاف (١٢/ ٨٦).(٣) ابنُ أَبِي عُبَيْدِ الله: (؟ -؟)أخبارُهُ في: مختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٠)، والمقصد الأرشد (١/ ١٢١)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٦)، ومختصره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٣).(٤) تقدَّم ذكرُهُ، وتراجع (المقدمة).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute