للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(بابُ الزَّاي منَ الطَّبَقَة الثَّانِيةُ)

٥٩٣ - زُهَيْرُ بنُ صَالِحِ (١) بنِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ. حَدَّثَ عن جَمَاعَةٍ، مِنْهُمْ والِدُهُ صَالِحٌ، قَرَأْتُ في كِتَابِ أَحْمَدَ الحافِظُ (٢) قَالَ: سُئِلَ الدَّارقُطْنِيُّ، عن زُهَيْرِ بنِ صَالِحٍ؟ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ، وهو ثِقَةٌ (٣).

رَوَى عَن زُهَيْرٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُم ابنُ أَخِيْهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ، وأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وأَبُو بَكْر الخَلَّالُ، فِيْمَا أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ، عَن إِبْرَاهِيْمَ، عن عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: قُلْتُ لأبِي: الصَّلَاةُ (٤) بِوَضُوْءٍ وَاحِدٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ؟ قَالَ: إِنْ قَوِيَ بِوَضُوْءٍ واحدٍ مَا بأَسَ بِهِ، لَيْتَ أَنَّا قَوِيْنَا عَلَيْهِ، مَا أَرْوَحَهُ. أَخْبَرَنَا الخَلَّالُ قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا زُهَيْرُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ: تزَوَّجَ جَدِّي أَمُّ أَبِي: عَبَّاسَةَ بنتُ الفَضْلِ (٥)، من الرَّبَضِ (٦) مِنَ العَرَبِ،


(١) حَفِيْدُ الإمام أحمد: (؟ - ٣٠٣ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٣٨٢)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (١١٢)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٤٠١)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٢٠٤)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٦١).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٨/ ٤٨٦)، والمنتظم (٦/ ١٣٧)، وتاريخ الإسلام للذَّهبيِّ (١٢١)، والبداية والنِّهاية (١١/ ١٢٥).
(٢) هو الحافظُ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ.
(٣) بعدها في "تاريخ بغداد": "ما كان به بأسٌ".
(٤) في (ط): "الصلوات".
(٥) تقدم ذكرها رقم (٥٧٥).
(٦) الرَّبَضُ: ما حَوْلَ المُدُنِ من الضَّوَاحِي وشبهها.