للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخَلاَّلُ، فَقَالَ: نَقَلَ عن إِمَامِنَا "مَسَائِلَ" حِسَانًا.

أَخْبَرَنَا بَرَكَةُ الدَّلاَّلُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، عن (١) عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا العبَّاسُ بنُ المُغِيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ الحَرِبِيِّ يقولُ: سَمِعْتُ أَبَا عبدِ اللهِ - وذُكِرَ عندَهُ مَسِيْرَ عَائِشَةَ فَقَالَ: فَكَّرْتُ في طَلْحَةَ والزُّبَيْرِ، تُرَاهُمَا (٢) كانَا يُرِيْدَانِ أَعْدَلَ من عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ رِضْوَانُ الله علَيْهِمْ أَجْمَعِيْن؟ وَقَالَ إِسْحاقُ الحَرْبِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَقُوْلُ: مَنْ أَرَادَ الحَدِيْثَ خَدَمَهُ، قلتُ لأَبي عَبْدِ اللهِ: كَمْ يُقْنِعُ الرَّجُلَ أَنْ يَكْتُبَ مِنَ الحَدِيْثِ؟ قَالَ لي: يا إِسْحَاقُ خِدْمَةُ الحَدِيْثِ أَصْعَبُ من طَلَبِهِ، قُلْتُ: ما خِدْمَتُهُ؟ قَالَ: النَّظَرُ فِيْهِ. ومَاتَ في شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وثَمَانِيْنَ ومَائتين. وسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ (٣)

١٣١ - إِسْحَاقُ بنُ حَيّة (٤) الأعَمَشُ، أَبُو يَعْقُوْبَ. ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ


(١) في (ط): "بن"، والمقصود: إِبراهيم البرمكي، وعبد العزيز الأزَجِيّ.
(٢) في (ط): "أنهما" تحريف.
(٣) في تاريخ الإسلام للحَافِظِ الذَّهَبِيِّ: "قال الدَّارقُطنيُّ: قال لنا أبو بكرٍ الشَّافعيُّ: سُئِلَ إبراهيمُ الحَربيُّ عن إسحاق بن الْحَسَن؟ فقال: هو ينبغي أن يُسأَلَ عَنِّي." وفي تاريخ بغداد: "حدَّثَنا عبد الواحد الأكبر، حدَّثَنَا محمَّد بن العبَّاس قال: قُرِئَ على ابن المُنَادِي وأَنَا أَسْمعُ قال: إسحاقُ بنُ الحَسَنِ الحَرْبِيُّ كَتَبَ النَّاسُ عنه ثم كَرِهُوْهُ؛ لإلحاقاتٍ بينَ السُّطُورِ في المَرَاسِيل ظَاهرةِ الصَّنْعَةِ لِطَرَاوَتِهَا". ونقلَ الحافظُ الخَطِيْبُ خبرَ وفاتِهِ عن إسماعيل بن علي الخُطَبِيِّ بسَنَدِهِ إليه قال: "وماتَ أبو يعقوب إسحاق بن الحسَن بن ميمون بن سعدٍ الحربي يوم الثُّلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شوَّال سنة أربع وثمانين ومائتين".
(٤) أبُو يَعْقُوب الأعْمَشُ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مختصر النَّابُلُسِيِّ (٧٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٥١)، والمنهج الأحمد =