لكنَّها لا تَتَعَلَّقُ بالتَّرَاجِم. وَذَكَرَ المُؤَلِّف مَجْمُوْعَةً من العُلَمَاءِ المَشْهُورِين الذين لهم كتابة في التَّارِيخ والرِّجَال، فَيَظْهَرُ أنَّه رَجَعَ إلى مُؤَلَّفَاتِهِم منهم: أبُوبَكْرٍ النَّجَّادُ (١٩٤)، وأبُوبَكْرٍ التَّمَّارُ (١/ ٤٦٨، ٤٧٩، ٢/ ٢٣، ٤٩، ١١٨)، وابنُ قَانِعٍ (١/ ٨٥، ٣٩٨، ٢٢٣، ٢/ ٤٦، ٤٩، ١٧٦)، وَأَحْمَدُ بنُ كَاملٍ (١/ ٧٦، ٢٠٣، ٢/ ٢٦٣)، ومُحَمَّدُ بنُ إسْحَقَ السَّرَّاجُ (١/ ٤١٧)، وابنُ الحَبَّالِ (٢/ ٢٤٥)، والعَتِيْقِيُّ (٣/ ٢٥٥، ٢٥٨)، وربما كان بعضهم بواسطة مؤلفات شيخه الحافظ الخطيب.
وَتَرْجَمَ لبَعْضِ العُلَمَاءِ، وكان مَصْدَرُهُ فيها شُيُوخَهُ، يُراجَع التَّراجم رقم (٢٤، ٢٥، ٣١)، ومَصْدَرُه والِدُه في التَّرجمة رقم (٦٢٠).
٨ - تَرَاجِمُ الكِتَابِ ومَادَّتُهُ العِلْميَّة:
ويَشتملُ الكتابُ على سَبعٍ وسَبْعِمَائة تَرجمة -كَمَا أَسْلَفْنَا- بما فيها تَرْجَمَة الإمامِ أحمدَ صَاحِبُ المَذْهَبِ ﵀، خَتَمَهَا بتَرْجَمَةِ طَلْحَةَ العَاقُوْليِّ (ت ٥١٢ هـ) وَلَيْسَتْ هَذِه السَّنة هي آخرِ سَنَةٍ يُؤرِّخُ لها فقد ذَكَرَ قَبْلَهَا تَرْجَمَتينِ وَفَاتُهُمَا (٥١٣ هـ). لكنَّه قَدَّمَهَا على المَذْكُور -كَمَا سَبَقَ أَيْضًا- وكرَّرَ المؤلِّفُ- عَفَا اللهُ عنه- تِسعَ عَشْرَةَ تَرْجَمَةً سهوًا منه ﵀، وهي كالتَّالي:
التَّرْجَمَةُ رقم (٥٦) هي نفسُها التَّرجمة رقم (٥٨).
التَّرْجَمَةُ رقم (١١٤) هي نفسُها التَّرجمةُ رقم (١١٥).
التَّرْجَمَةُ رقم (١٤٧) هي نفسُها التَّرجمةُ رقم (١٥١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute