للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأحمد في مَجْلِسٍ سَمِعَ فيه الحَدِيْثَ، وأَنَا لَا أَنْظُرُ في النُّسْخَةِ فأَقُولُ: حدَّثَنَا مِثْلُ الصَّكِّ، إِذِا لَمْ يِنْظُرْ فيه، فيَشْهَدُوْنَ، فَقَالَ: لو نَظَرْتَ في الكِتَابِ كَانَ أَطْيَبَ لِنَفْسِكَ.

٣١٩ - عَلِيُّ بنُ عُثْمَان (١) بنِ سَعِيْدِ بنِ نُفَيْلٍ الحَرَّانِيُّ، وَرعٌ، عندَهُ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ وغَيْرُهُ. قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عبدِ اللّهِ يقولُ: شَرُّ الحَدِيْثِ الغَرَائِبُ الَّتي لا يُعْمَلُ بِهَا، ولا يُعْتَمَدُ عَلَيْهَا، قَالَ: وقلتُ


= أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٧٠)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٣١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٣٥)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤١).
وَأَحَالَ مُحَقَّقُ "المنهج الأحمد" إلى مختصر ابن منظور (٢/ ٢٣١)؟! وهذه إحالة غَرِيْبَةٌ جدًّا. فابنُ مَنْظُوْرٍ لم يذكره، وابن عساكر في أصله (تاريخ دمشق) لم يذكره ولو ذكره ابن منظور لما كان موضعه في الجُزْءِ الثَّاني؟! لانَّ الكتاب مُرَتَّبٌ على الحروف، ولم يذكرا فيمن اسمه (عليّ بن عبد الصَّمد) إلَّا رَجُلا واحِدًا ليس المقصود.
(١) ابنُ نُفَيْلٍ الحرَّانِي: (؟ - ٢٧٢ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٧٠)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٣٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٣٥)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضِّدِ" (١٤١).
ويُراجع: الثِّقَاتُ لابن حبَّان (٨/ ٤٧٦)، وتاريخ جُرجان (٤٩٤)، والمُعجم المُشتمل (١٩٤)، وتاريخ دمشق (٤٣/ ٧٨)، ومختصره لابن منظور (١٨/ ١٣٤)، وتهذيب الكَمَال (٦١/ ٦٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ١٤٢)، وتاريخ الإسلام (٤٠٤)، والكاشف (٢/ ٢٥٣)، وتهذيب التَّهذيب (٧/ ٣٦٤). اسمُهُ كاملًا عليُّ بنُ عُثْمَان بنِ محمَّد بنِ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ عُثْمَانَ بنِ نُفَيْلٍ، أبُو محمَّدٍ، وأبُو الحَسَنِ البَصْرِيُّ النُّفيلِيُّ الحَرَّانِيُّ، محدِّثٌ رَوَى عَنْهُ النَّسائي وقال: صالحٌ، ثِقَةٌ، وذكره ابن حبَّان في "الثِّقات" وعن أبي العبَّاس بن عُقدة توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين. وفي "تاريخ الإسلام": مات بمصر سنة ثمانين ومائتين.