للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زَوْجَتِهِ: أَنْ لا يَأْوِيَ عندَهَا هذَا العِيْدَ؟ فَقَالَ: إِذَا (١) عَيَّدَ النَّاسِ دَخَلَ (٢) إِليْهَا. قُلْتُ: فَإِنْ قَالَ: أَيَّامَ العِيْدِ؟ فَقَالَ: عَلَى مَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ ويَعْهَدُونَهُ بَيْنَهُمْ. وَقَالَ الشَّالَنْجِيُّ: قَالَ أَبُو عبدِ الله: الَّذِي يَجِبُ على الإنْسَانِ مِنْ تَعليمِ القُرآنِ والعِلْمِ مَا لَابدَّ مِنْهُ في صَلَاتِهِ وإِقَامَةِ دِيْنهِ، وأقلُّ مَا يَجِبُ على الرَّجُلِ من تَعْلِيْمِ القُرآنِ فَاتِحَةُ الكِتَابِ وسُوْرَتَانِ.

وله كِتَابٌ تَرجَمَهُ بـ"البَيَانِ عَلَى تَرْتيْبِ الفُقَهَاءِ" (٣). وحَدَّثَ فيه عن مَرْوَانَ الفَزَارِيِّ، وسُفيانَ، وجَرِيرٍ، وسَعِيْدِ بنِ عامرٍ، وشَبَابةَ (٤)، ويَزِيْدَ ابنِ هَرُونَ وغيرِهِم.

١١٤ - إِسْمَاعِيْلُ بنُ عبدِ الله (٥) بنِ مَيْمُوْن، أَبُو القَاسِمِ العِجْلِيُّ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاءً منها: ما رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ عَنْهُ: أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ في


= (٩/ ٢٨٨)، ويُراجع: الفروع (٢/ ٣٨٢)، وشرح المُنتهى (٣/ ٤٣٢).
(١) في (ط): "إذْ".
(٢) في (ط): "أدخل" مخالفة للأُصُول الخطيَّة. و"مختصر النَّابُلُسيِّ" و"المقصد الأرشد" و"المنهج الأحمد".
(٣) يظهر أنَّه الَّذي ذكره السَّهمي في كتابه "تاريخ جرجان" الَّذي نقلناه في صدر التَّرجمة.
(٤) شَبَابَةَ -بالتَّخفيف- والفَتَحات هو ابنُ سَوَّارٍ، أَبُو عَمْروٍ الفَزَاريُّ مَوْلَاهُم (ت ٢٠٦ هـ). حافِظٌ حجَّةٌ، من كبار الأئمة، منسوبٌ إلى الإرجاء. رُوِيَ عن الإمامِ أحمد قال: "تَرَكْتُهُ للإرْجَاءِ".
وقال أبُو زُرْعَةَ: "رَجَعَ شَبَابَةُ عن الإرْجَاءِ". أخباره في: الجرح والتَّعديل (٤/ ٣٩٢)، وتاريخ بغداد (٩/ ٢٩٥)، وسير أعلام النُّبلاء (٩/ ٥١٣)، وتهذيب التَّهذيب (٤/ ٣٠٠).
(٥) أبو القاسم العِجْلِيُّ: (؟ -؟)
هو نفسه المذكور بعده، تخريج التَّرجمة هناك إن شاء الله.