للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَى الفِطْرَةِ" (١) مَا تَفْسِيْرُهَا؟ قَالَ: هِيَ الفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَ اللهُ النَّاسَ عَلَيْهَا: شَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ. وقَالَ أَحْمَدُ في رِوَايةِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الكَحَّالُ: هذَا الحَدِيْثُ: العَلَاءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن، عَنْ أَبِيْهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ : (٢) "إذا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَان، فَلَا تَصُوْمُوا" لَيْسَ هو مَحْفُوْظٌ. والمَحْفُوظُ الَّذِي يُرْوَى عن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (٣) "أنَّ رَسُوْلَ الله كانَ يَصُوْمُ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ".

٤٦٨ - مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى النَّيْسابُورِيُّ (٤)، سأَلَ إمَامَنَا أَحْمَدَ عَنْ أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: قُلْتُ لأحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ في عَلِيِّ بن عَاصِمٍ، وذَكَرْتُ لهُ خَطَأَهُ. فَقَالَ أَحْمَدُ: كانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُخْطِئُ، وأومأ أحمد بيده - خَطَأً كَثِيْرًا - ولم يَرَ بالرِّوَايَةِ عَنْهُ بأْسًا.

٤٦٩ - محمَّدُ بنُ يَحْيَى (٥) بنِ مَنْدَه الأصْبَهَانِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظ، نقل


(١) الحديث مخرَّج في هامش "المنهج الأحمد".
(٢) الحديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده: (٢/ ٤٤٢)، والتِّرمِذِيُّ (٧٣٨) وصححه.
(٣) الحديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده: (٦/ ٢٩٤)، وابن ماجه (١٦٤٨).
(٤) ابنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ: (؟ -؟)
يظهر أنَّه هو نَفسه (محمَّدُ بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوريُّ) السَّالف الذِّكر رقم (٤٦٣) فإنَّ ابن الجَوْزِيِّ لم يذكر في المناقب ممَّن اسمه محمد بن يحيى غير ثلاثةٍ (الذُّهْلِيُّ) و (الكَحَّالُ) و (ابنُ أبي سُمينة) قاله ناشر "مختصر النَّابُلُسِيّ" ومنه أفدتُ. وتبع المؤلِّف المُؤَلِّفون في الطبقات ماعدا ابن الجَوْزِيِّ .
(٥) ابنُ مَنْدَه الأصْبِهَانِيُّ: (في حدود ٢٢٠ - ٣٠١ هـ)
هو الإمامُ الحافظُ المُحَدِّثُ، نَاصِرُ السُّنَّةِ، وقَامِعُ البِدْعَةِ، وإِمَامُ الجَمَاعةِ بأصْبِهَان، =