للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ عبدُ الرَّحْمَن بن أَبِي حاتِمٍ: كَتبتُ [عَنه، وقَدْ كَتَبَ عنه أبي،] (١) وأَبُو زُرْعَةَ. وَرَوَيَا عَنْهُ. وسُئِلَ أَبِي عَنْه؟ فَقَالَ: صَدُوْقٌ.

٢٥٩ - عَبْدُ اللهِ بن مُحَمَّد (٢) بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المَرْزُبَان بنِ سَابُورٍ،


(١) ساقط من (ب).
(٢) ابنُ بِنْتِ مَنيعٍ البَغَوِيّ: (٢١٣ - ٣١٧ هـ)
جدُّه لأمِّه أحمدُ بنُ مَنِيع البَغَوِيُّ. تقدَّم ذكره رقم (٦٥).
أَمَّا هُوَ فأخبارُهُ في: مُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٧)، والمَقْصِدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٣٣٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٠).
ويُراجع: الكامل لابن عدِيٍّ (٤/ ١٥٧٨)، وفهرست ابن النَّديم (٢٨٨)، وتاريخ بغداد (١٠/ ١١١)، والضعفاء والمتروكون (٢/ ١٣٩)، والأنساب (٢/ ٢٥٥)، والمنتظم (٦/ ٢٢٧)، واللُّباب (١/ ١٦٤)، والكامل لابن الأثير (٨/ ١٦١)، والتقييد لابن نُقطة (٣١٢)، والمختصر في أخبار البشر (٢/ ٧٢)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٤٥٣)، وتاريخ الإسلام (٥٣٨)، وسمير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٤٤٠)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٧٣٧)، والعِبَر (٢/ ١٧٠)، ودول الإسلام (١/ ١٩٢)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٩٢)، وتاريخ ابن الوردي (١/ ٢٥٩)، والوافي بالوَفَيَات (١٧/ ٤٧٩)، والبداية والنِّهاية (١١/ ١٦٣)، وغاية النِّهاية (١/ ٤٥٠)، ولسان الميزان (٣/ ٣٣٨)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٢٦)، وطبقات الحفَّاظ (٣١٢)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٢٧٥، ٤/ ٨٣)، والرِّسالة المُستطرفة (٧٨).
يَكَاد يَنْعَقِدُ شبهُ إجماعٍ من العُلَمَاء على توثيقه وأَنّه ثَبْتٌ. وقد تَكَلَّمَ فيه ابنُ عَدِيٍّ في كتابه "الكاملِ في ضُعَفَاءِ الرّجال" كَمَا تكَلَّمَ فيه مُوسَى بن هَارُون … وغيرهما. وقد أجاب العُلَمَاء عن ذلك وشَهِدُوا أَنَّه الثِّقةُ، وأَنَّ ما ذكروه لا يثبتُ، وما ثَبَتَ منه لا يَقْدَحُ في عَدَالَتِهِ وصِدْقِهِ. ومِمَّن رَدَّ كلامَ ابنِ عدي الحافظُ الذَّهَبِيُّ قال في "السِّير": "وقد أسرفَ ابنُ عَدِيٍّ، وبالغَ، ولم يَقْدِرْ أن يُخرِّجَ له حَدِيْثًا غَلَطَ فيه سِوَى حَدِيْثين، وهذَا مِمَّا يَقْضِي له بالحفْظِ والإتقانِ؛ لأنَّه رَوَى أزيدَ من مائة ألف حديث لم يَهِمْ=