(٢) ابنُ بِنْتِ مَنيعٍ البَغَوِيّ: (٢١٣ - ٣١٧ هـ)جدُّه لأمِّه أحمدُ بنُ مَنِيع البَغَوِيُّ. تقدَّم ذكره رقم (٦٥).أَمَّا هُوَ فأخبارُهُ في: مُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٣٧)، والمَقْصِدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٣٣٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٠).ويُراجع: الكامل لابن عدِيٍّ (٤/ ١٥٧٨)، وفهرست ابن النَّديم (٢٨٨)، وتاريخ بغداد (١٠/ ١١١)، والضعفاء والمتروكون (٢/ ١٣٩)، والأنساب (٢/ ٢٥٥)، والمنتظم (٦/ ٢٢٧)، واللُّباب (١/ ١٦٤)، والكامل لابن الأثير (٨/ ١٦١)، والتقييد لابن نُقطة (٣١٢)، والمختصر في أخبار البشر (٢/ ٧٢)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٤٥٣)، وتاريخ الإسلام (٥٣٨)، وسمير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٤٤٠)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٧٣٧)، والعِبَر (٢/ ١٧٠)، ودول الإسلام (١/ ١٩٢)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٩٢)، وتاريخ ابن الوردي (١/ ٢٥٩)، والوافي بالوَفَيَات (١٧/ ٤٧٩)، والبداية والنِّهاية (١١/ ١٦٣)، وغاية النِّهاية (١/ ٤٥٠)، ولسان الميزان (٣/ ٣٣٨)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٢٦)، وطبقات الحفَّاظ (٣١٢)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٢٧٥، ٤/ ٨٣)، والرِّسالة المُستطرفة (٧٨).يَكَاد يَنْعَقِدُ شبهُ إجماعٍ من العُلَمَاء ﵏ على توثيقه وأَنّه ثَبْتٌ. وقد تَكَلَّمَ فيه ابنُ عَدِيٍّ في كتابه "الكاملِ في ضُعَفَاءِ الرّجال" كَمَا تكَلَّمَ فيه مُوسَى بن هَارُون … وغيرهما. وقد أجاب العُلَمَاء عن ذلك وشَهِدُوا أَنَّه الثِّقةُ، وأَنَّ ما ذكروه لا يثبتُ، وما ثَبَتَ منه لا يَقْدَحُ في عَدَالَتِهِ وصِدْقِهِ. ومِمَّن رَدَّ كلامَ ابنِ عدي الحافظُ الذَّهَبِيُّ ﵀ قال في "السِّير": "وقد أسرفَ ابنُ عَدِيٍّ، وبالغَ، ولم يَقْدِرْ أن يُخرِّجَ له حَدِيْثًا غَلَطَ فيه سِوَى حَدِيْثين، وهذَا مِمَّا يَقْضِي له بالحفْظِ والإتقانِ؛ لأنَّه رَوَى أزيدَ من مائة ألف حديث لم يَهِمْ=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute