للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٨ - مُحَمَّدُ بنُ رَوْحِ العُكْبَريّ (١) قَالَ الدَّارقُطْنِيُّ: وَكَانَ صَدِيْقًا لأحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، كَانَ أَحْمدُ بنُ حَنْبَلٍ إِذا خَرَجَ إلى عُكْبَرَاءَ يَنْزِلُ عليه.

نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ نَزِيْلُ دِمَشْق، قَالَ: أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الأدَمِيُّ، قَالَ: حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عليٍّ


= عبد الرزَّاق إلى الغداء، فجعلنا نتغدّى معه، فقال لأحمد وإسحق: رأيتُ اليومَ منكما عجبًا، لم تُكَبِّرا؟! فقالا: يا أبا بكرٍ نحنُ ننظر إليكَ هل تكبِّرُ فنكبِّرَ، فلمَّا رأيناكَ لم تكبِّر أمْسَكْنَا. فَقَالَ: وأَنا كُنْتُ أنظرُ إليكما هل تكبِّران فأكبِّر". وقال مُحمَّدُ بنُ رافعٍ: "سمعتُ أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ يقولُ: إن قال المُؤَذِّنُ في أذانه: صلُّوا في الرِّجال فلك أن تتخلَّف، وإن لم يقل فقد وجبت عليك". وقال: أَنَا أفدت أحمد عن يزيد بن مسلم الصَّغاني الرَّاوي، وعن وهب بن منبِّه ونزلتُ أنا وأحمد، ومات الشَّيخ، وكان قد أتى له مائة وخمسٌ وثلاثون سنةً رواها أحمد بن سلمة عن محمد بنِ رافعٍ. قَالَ أَبُو أحْمد بن عديٍّ: سمعتُ الحُسين بن الحسن الفَارسيُّ ببُخارى يَقُولُ: سمعتُ عبدَ اللّهِ بن عَبْدِ الوَهَّاب الخُوَارَزْمِيُّ يقُوْلُ: سَمِعْتُ أحمدَ بن حَنْبَلٍ وسُئل عن مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى ومُحَمَّدِ بنِ رافعٍ فقال: محمَّدُ بنُ يَحْيَى أَحْفَظُ، ومُحَمَّدُ بنُ رَافعٍ أَوْرَعُ".
يُراجع: تهذيب الكَمَال (٢٥/ ١٩٤)، ورجال البُخاري للبَاجِي (٢/ ٦٣٣).
أقول -وعلى اللّه أعتمد-: عبد اللّه بن عبد الوهَّاب الخُوارزمي هذا حقُّه يذكر هُنَا، جَرْيًا على مَنْهَجِ المُؤلِّفِ، لكنَّه لم يذكره فكان مستدركًا عليه. وفي تاريخ الإسلام للذَّهبي (٤٣٢): "قال زَنْجُوَيه بن محمَّدٍ: توفي في ذي الحجة سنةَ خَمْسٍ وأربعين. وغَسَّلَهُ أحمدُ بنُ نَصْرٍ العابدُ، وصَلَّى عليه محمَّدُ بنُ يَحْيَى الدُّهْلِيُّ".
(١) ابن رَوْحٍ العُكْبَرِيُّ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤١١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٢).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٥/ ٢٧٧).