للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنَ حَنْبَل يَقُوْلُ: كلُّ حَدِيْثٍ لَا يَعْرِفُهُ يَحْيَى بن مَعِيْنٍ فَلَيْسَ هو بحَدِيْثٍ (١)


= الأرْشَدِ (٢/ ٤١٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١١). اقتضب المؤلِّف أخباره -كعادته- وهو من كبار المحدِّثين وثقَاتِهِم، سمع: النَّضْرَ بنَ شُميلٍ وطبقتَهُ بخُراسان، وسُفيانَ بنَ عُيَيْنَةَ وطبقَتَهُ بالحجازِ، وعبدَ الرزَّاقِ، ويزيدَ بن أبي حَكِيْمٍ، وعبدَ اللهِ بنَ الوليدِ وطبقتهم باليَمَن، ووكيعًا وابنَ نُميرِ، وعبدَ الله بن إدريس وطبقتهم بالكوفةِ، وأبا دَاودَ الطَّيالِسِيَّ، ووهبَ بنَ جَريرٍ، وطبقتَهُمَا بالبَصْرَةِ، وشبَابَةَ وأَبَا النَّضْرِ وطبقَتَهُمَا ببَغداد، ويَزِيْدَ بنَ هارُون وطبقَتَهُ بواسط. وروى عنه الجماعة سِوَى ابنِ مَاجَه، ومحمَّدُ بن يَحْيَى الذُّهليُّ، وأبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وابنُ خُزَيْمَة، وأَبُو بَكْر بن أبي داود، وهو ثقةٌ، مأمونٌ، ورعٌ، مشهورٌ بالتُّقَى والفَضْلِ، صحب أحمدَ في رحلته، وقال البخاريُّ: "من خيار عباد الله".
يُراجع: التَّاريخ الكبير للبُخاري (١/ ٨١، ٨٢)، والتَّاريخ الصَّغير (٢/ ٣٩١)، والجرح والتَّعديل (٧/ ٢٥٤)، والثِّقَات لابن حبان (٩/ ١٠٢)، ورجَال صَحيح البُخاري للكلاباذي (٢/ ٦٤٧)، ورجال صحيح مُسلم لابن منجويه (٢/ ١٧٦)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٤٣٨)، والمُعجم المُشتمل (٢٣٩)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٨١)، وتهذيب الكمال (٢٥/ ١٩٢)، وتاريخ الإسلام (٤٣٠)، والكاشف (٣/ ٣٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢١٤)، وتَذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٠٩)، والعبر (١/ ٤٤٥)، والبداية والنِّهاية (١٠/ ٣٤٦)، والوافي بالوَفَيَات (٣/ ٦٨)، وتهذيب التَّهذيب (٨/ ٧٦)، ولسان الميزان (٤/ ٣٧١)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٣٢١)، وطبقات الحفَّاظ (٢٢١)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٢٤، ٣/ ٢٠٩).
واسمُهُ كامِلًا: محمَّدُ بنُ رَافِع بن أبي زَيْدٍ، واسمُهُ سابُوْر، القُشَيْرِيُّ مولَاهُم، أبو عبد الله النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ.
(١) وممَّا يتعلق بأخباره مع أحمد بن حنبل -رحمهما الله- قال الحافظ الذَّهبي: "قال أبو عَمْرِو المُستملي: سمعتُ محمَّدَ بنَ رافِع يقولُ: كنتُ مع أحمد وإسحق عند عبد الرزَّاق فجاءنا يومُ عيدِ الفِطْرِ فخرجنا مع عبد الرزَّاق إلى المُصَلَّى ومعنا ناسٌ كثيرٌ، فلمَّا رجعنا دعانا =