للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٨ - عَبْدُوْسُ بنً مَالِكٍ (١) أَبُو مُحمَّدٍ العَطَّارُ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، فَقَالَ: كَانَتْ لَهُ عندَ أَبي عَبْدِ الله مَنْزِلَةً في هَدَايَا وغَيْرِ ذلِكَ، ولَهُ بِهِ أُنْسٌ شَدِيْدٌ، وكَانَ يُقَدِّمُهُ، ولَهُ أَخْبَارٌ يَطُوْلُ شَرْحُهَا، وقَدْ رَوَى عن أَبِي عبدِ الله "مَسَائِلَ" لَمْ يَرْوِهَا غَيْرَهُ، ولَمْ تَقَعْ إِلَيْنَا كُلُّهَا. مَاتَ ولم تُخَرَّجْ (٢) عَنْهُ وَوَقَعَ إِلَيْنَا مِنْهَا شَيْءٌ، أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ الله في جِمَاعِ أَبْوَابِ السُّنَّةِ، مَا لَوْ رَحَلَ رَجُلٌ إلى الصِّينِ في (٣) طَلَبِهَا لَكَانَ قَلِيْلًا، أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ، ودَفَعَهُ إِلَيْهِ.

قَرَأْتُ عَلَى المُبَارَكِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ عَبدُ العَزِيْزِ الأزَجِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ المَعْرُوْفُ بـ "ابن السَّمَّاكِ" حدَّثنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، حدَّثنَا محمَّدُ بنُ سُلَيْمَان (٤) المِنْقَرِيُّ، حدَّثَنِي عَبْدُوْسُ بنُ مَالِكٍ العَطَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: أَصُوْلُ السُّنَّة عندنا (٥) التَّمَسُّكُ بما كَانَ عليه أَصْحَابُ رَسُوْلِ الله والاقْتِدَاءُ بِهِمْ، وتَرْكُ البِدَعِ، وكلُّ بِدْعَةٍ فهي ضَلَالَةٌ، وتَرْكُ الخُصُوْمَاتِ، وتَرْكُ الجُلُوْسِ


(١) عَبْدُوسٌ العَطَّارُ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٧)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٧٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٨١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٤٣)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٩).
(٢) في (ط): "نتخرج".
(٣) ساقط من (ب).
(٤) في (ط) و (أ): "سليمان بن محمَّد".
(٥) رسالة السُّنَّة هذه التي ذكرها المؤلِّف توجد في مجاميع الظَّاهريَّة بدمشق كذا رأيتها في الفهرس، ولم أطلع عليها، وكنت أودُّ ذلك لمقابلتها بما جاء هُنا.