للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَكُونُ إِمَامًا، ولا يُصَلَّى خَلْفَهُ، قُلْتُ (١): يا أَبَا عبدِ الله، فيُعِيْدُ مَنْ يُصَلِّي خَلْفَهُ؟ قَالَ: لا أَدْرِي، ولَكنْ أُحِبُّ أَن يَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ خَلْفَهُ (٢)

٦١ - أحْمَدُ بنُ محمَّد (٣) بنِ مَطَرٍ، أبو العبَّاسِ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فقَالَ: عندَه عن أَبي عبدِ الله "مَسَائِلُ"، سَمِعْتُها مِنْهُ، وكانَ فيها غَرَائِبَ، سَمِعَ إِمَامَنَا وشُريْحًا (٤)، ويُوْنُسَ، وغَيرَهُما (٥).


(١) ساقط من (ط).
(٢) في (ط): "قلت الصَّلاة خلفه … " ويظهر أن "قلتُ" هذه هي السَّابقة وضعت في غير موضعها عند تصحيح أصولِ الكتابِ.
(٣) أبو العبَّاس بن مَطَرٍ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧)، ومختصر النَّابُلُسيِّ (٤٠)، والمقصد الأرشد (١/ ١٦٤)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦١)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٢).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٥/ ٩٨) وفيه: "ابنُ مظفَّرٍ" وأظنُّه أقربَ إلى الصِّحةِ.
(٤) (أ) و (ب) و (جـ): "وشُرَيْحَ يُونسَ" وفي (د): "وشريح ويونس" وفي (ط): "وشريحًا ويونس"، وفي المقصد: "سراج بن يونس" وكلُّه خطأ، والصَّواب أَنَّه: "سُرَيْجُ بن يُونس" كذا في "مختصر النَّابُلُسِيِّ" و"المنهج الأحمد"، و"تاريخ بغداد". وهو سُرَيْجُ بنُ يُونُسَ البَغْدَادِيُّ أبو الحارث العابدُ، مَرْوَزِيُّ الأصل، مُحَدِّثٌ أثنى عليه الإمام أحمد. وقَالَ ابنُ أَبي حَاتِمٍ: صَدُوقٌ (ت ٢٣٥ هـ) له أخبارٌ في طبقات ابن سَعْدٍ (٧/ ٣٥٧)، وتاريخ بغداد (٩/ ٢١٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١١/ ١٤٦)، وتهذيب التَّهذيب (٣/ ٤٥٧)، والشَّذرات (٢/ ٨٤).
(٥) ذكر منهم الحَافظُ الخَطيبُ: "مُحمَّدَ بنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيًّ، ويَحْيَى بنَ عثمان الحَرْبِيَّ، وأحمدَ بنَ عِيْسَى المِصْرِيَّ. وروى عنه عليُّ بنُ أحمدَ بنِ سُلَيمان المَعروف بـ "علان المِصريِّ … " ورفعَ عنه حَدِيْثًا إلى النَّبِيِّ .