للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العَالَمِيْنَ. قَالَ: ومِنْ أيْنَ عَلِمْتَ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُكَ، فُدِعِيَ رَسُوْلُ الله فَقَالَ اللهُ: مَا تَقُوْلُ في القُرْآنِ؟ قَالَ: كَلَامُكَ، يَارَبَّ العَالِمَيْنَ قَالَ: ومَنْ أَخْبَرَكَ؟ قَالَ: جِبْرِيْلُ عَنْكَ، فَقَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وصَدَقُوا.

٣٨٦ - مُحمَّدُ بنُ إِسْحَقَ، أَبُوالفَتْحِ المُؤدِّبُ. (١) ذَكَرَهُ ابنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بنِ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ.

وتُوفِي في مُحَرَّمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنَ وَتسعِيْن وَمَائَتَيْنِ. حَكَاهُ ابنُ قَانعٍ.

٣٨٧ - مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ (٢) بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُغِيْرَةِ، أَبُو عَبْدِ الله الجُعْفِيُّ البُخَارِيُّ صَاحبُ "الجَامِعِ الصَّحِيْحِ" (٣)، و"التَّارِيخِ" (٤)، وغَيْرِهِمَا من


(١) ابن إسحق المؤدِّبُ: (؟ - ٢٩٢ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٩)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٠١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٧٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٣٢٠)، ومُخْتَصَره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠١).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١/ ٢٤٣)، أورد عنه سندًا وروى عنه حديثًا ثم ذكر سندًا آخر إلى ابن قانع، وذكر وفاته.
(٢) الإمام البُخَارِيِّ صاحبُ "الجَامع الصَّحِيحْ ": (١٩٤ - ٢٥٦ هـ)
لا أرى من داعٍ لتخريج ترجمته لشهرته وَتَميُّزه ورضي عنه.
(٣) صَحيح البُخاري أكثر الكُتُب في الإسلام وجَدَ عِنَايةً من العُلَماءِ على مرِّ العُصور فهُناك شُرُوحُهُ واختِصَارَاتُهُ والجَمْعُ بَيْنَهُ وبَينَ "صحيح مسلم" وغيره والتَّعريف برجال البُخاري من شُيُوخِ الإمَام أو أَسِمَاء الصَّحابة المذكورين فيه وغير ذلك من الدِّراسات التي يطول شرحها، ولا أعلم كتابًا في الإسلام خُدِمَ كخدمة هذا "الصَّحيح"، أسأل الله تَعَالَى أن يجزلَ لمؤلِّفه الأجرَ والثَّوَابَ عن الإسلام والمُسلمين، ويغفرَ له ويَرْحَمَهُ.
(٤) هي ثلاثة كتب في التاريخ وهي تواريخ رجال أشهرها (الكبير) وهو مشهورٌ، ثمَّ (الأوسَطُ) وهو المطبوع باسم (الصَّغير) ثم يليهما (الصَّغير)، وقد أفادَ كلُّ من ألَّف في الرِّجال ممن أتى =