للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣١ - محمَّدُ بنُ عَلِيِّ (١) بنِ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ.


= (٢/ ٥٠). وغيرها. ولم أجد له ذكرًا في شيُوخ البُخاري للكلاباذي، ولا في شيوخ مسلم لابن منجويه؟! وهو يلزم الأول، ولا يلزم الثَّاني؛ لأن الثَّاني لم يخرِّج له في "صحيحه".
- وفي أصحاب أحمد (محمد بن عبد الجبَّار) وهو نفسه محمَّد بن عبدوس الآتي إن شاء الله في موضعه رقم (٤٣٨) كما أوضح المؤلِّفُ هناك.
(١) ابنُ شَقِيْقٍ: (؟ - ٢٥٠ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٢٢)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٦٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢٨)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٤).
ويُراجع: التَّاريخ الصَّغير للبُخاري (٢/ ٣٩١)، والمَعرفةُ والتَّاريخ (١/ ٢٢٩)، والجرح والتَّعديل (٨/ ٢٨)، والثَّقات لابن حبَّان (٩/ ١١٠)، وتاريخ بغداد (٣/ ٥٥)، وتاريخ جُرجان (٢٦٤، ٣٣٢)، والمُعجم المُشتمل (٢٦٢)، وتهذيب الكَمَال (٢٦/ ١٣٤)، والكاشف (٣/ ٧١)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٣٤٩).
هو مُحَمَّدُ بنُ عليِّ بن الحَسَن بن شَقيقِ بنِ دِيْنَارٍ، وقيل: ابن محمَّد بن دِيْنَار بن شُعَيْبٍ العَبْدِيُّ، مَولاهم، أبو عبد الله بن أبي عبد الرَّحمن المَرْوَزِيُّ الشَّقيقيُّ المُطوّعيُّ، قدمَ بغدادَ. رَوَى عن إبراهيم بن الأشعث البُخَارِيِّ، وأسباط بن محمَّد القُرشيِّ، وحيَّان بنِ مُوسَى، وأبيه عليِّ بن الحَسَنِ بن شَقِيْقٍ والفَضْلِ بنِ دُكينٍ، والنِّضرِ بنِ شُمَيْلٍ، ويزيد بن هَارُون … وغَيْرِهِمْ. وروى عنه التِّرمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وأحمدُ بنُ عليٍّ الأبَّارُ، وأبو العبَّاس أحمدُ بنُ محمَّد بن الأزهرِ الأزْهَرِيُّ، وبقيُّ بن مَخْلَدٍ الأندَلُسِيّ، وأبُو عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيُّ، وابنُ أَبي الدُّنْيَا، وابنُ خُزَيْمَةَ، والحَكِيْمُ التّرمذيُّ، وابنُ جَرِيِرٍ الطَّبَرِيُّ. وروى عنه البُخاريُّ ومُسْلِمٌ في غير صحيحيهما، وأبُو حَاتِمٍ وأبُو زُرعة الرَّازيَّان، وغيرُهُم من كبارِ المُحَدِّثِيْنَ.
- ووالده محدِّثٌ، ثِقَةٌ، من شيُوخُ الإمام أحمد - رحمهما الله - له ذكرٌ وأخبارٌ، وتَرْجَمَتُهُ في المَصَادِرِ كَثِيْرةٌ جدًّا، وهُما من مَوَالِي عبدِ القَيْس، ويُقالُ: إنَّهما من موالي آل الجَارُوْدِ منهم، وكان جدُّهُم شَقِيْقُ بَصْرِيًّا قَدِمَ خُرَاسَانَ. تَرْجَمَةُ الأبِ في طبقاتِ ابن سَعْدٍ (٧/ ٣٧٦)، وطبقات خليفة (٣٢٤)، وثقات ابن حبَّان (٨/ ٤٦٠) … وغيرها.