أَرَدْتُ لِكَيْمَا يَعْلَمِ النَّاسُ أنَّها … سَرَاوِيْلُ، قَيْسِ والوُفُوْدُ شُهُوْدُ وأَنْ لا يَقُوْلُوا غَابَ قَيْسٌ وهَذِهِ … سَرَاويْلُ عَادِيٍّ نَمَتْهُ ثَمُوْدُ وأَنْشَدَ في التَّذكيرِ للفَرَزْدَقِ: رَأَيْتُ كُرَيْدًا خَلْقُهُ مِثْلُ خُلْقِهِ … إِذَا قِستُهُ فَالزَّائدُ الوَصفِ نَاقِصُ سَرَاوِيْلُهُ ثُلْثَا عَشِيْرٍ مُقَدَّرٍ … وسِرْبَالُهُ أضْعَافُهُ وهوَ قَالِصُ وبَاعَانِ مَشْبُورَانِ أَحْمَالُ سَيْفِهِ … وفي دِرْعِهِ دِرعِ الطَّوِيْلِ دَخَارِصُ أقول - وعلى الله أعتمد -: كتاب "المُذكَّر والمُؤنَّث" لأبي حاتم من أجمعِ وأقدمِ ما أُلِّفَ في هذا الفَنِّ، طُبعَ لأوَّلِ مَرَّةٍ هذا العام ١٤١٨ هـ، في مركز جُمعة الماجد بدُبي في دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، وكتاب أبي بكر بن الأنباري (ت ٣٢٨ هـ) أكبرُ منه لفظًا ومعنىً، وقد ترجم المؤلِّف لابن الأنباري في كتابنا هذا رقم (٦٠٤) نعرف بكتابه هناك إن شاء الله تعالى. (١) تقدَّم نحو ذلك كثيرًا. (٢) وَرَّاقُ أبي ثَوْرٍ: (؟ -؟) أخْبَارُهُ في: ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٤٤)، والمَقْصِدِ الأرْشَدِ (٣/ ٤٣)، والمَنْهَجِ =