للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طَالِبٍ، رَوَى عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: حدَّثنَا أَحْمَدُ، حدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله (١): "إِنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حُبَّ أبِي بكرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ وعَلِيٍّ، كَمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ الصَّلَاةَ والصِّيَامَ والحَجَّ والزَّكَاةَ. فَمَنْ أبْغَضَ وَاحِدًا مِنْهُمْ فَلَا صَلَاةَ لَهُ، ولَا حَجَّ ولا زَكَاةَ، ويُحْشَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ قَبرهِ إلَى النَّارِ".

٢٤٢ - صُغدِيُّ (٢) بنُ المُوَفَّقِ (٣) أَبُو مَيْمُوْنٍ السَّرَّاجُ، ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ (٤) الخَلَّالُ، وأَبُو أَحْمَدٍ المؤرِّخُ (٥) فيمَنْ رَوَى عَنْ أَحْمَدَ.

مِنْ ذلِكَ قَالَ: حدَّثنَا أَحْمَدُ، حدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقُ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا


= أخبارُهُ في: مُخْتَصَر النَّابُلُسِيُّ (١٢٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٥١)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (١/ ٤٠٨)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٤).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٩/ ٣٣٣)، ولسان الميزان (٣/ ٨٧).
(١) الحديث في: "تاريخ بغداد" و"ميزان الاعتدال"، و"تنزيه الشَّريعة" (١/ ٤٠٦).
(٢) في (ط): "صَفَدِيُّ "وهو في (ب): "صُغَدِيُّ" كما أثبتُّ مضبوطةَ بالشَّكْلِ وهي في بقيَّةِ النُّسَخِ كذلك إلَّا أَنَّها غَيْرُ مَضْبُوْطَةِ بالشَّكْلِ، وتشكَّكَ ناسخُ (أ) في اللَّفظة لذا كَتَبَ عليها (كذا).
أقول -وعلى الله أَعْتَمِدُ- والمَشْهُوْرُ في أسماءِ الرِّجالِ (صُغْدِيٌّ) الغينُ المُعجمة ساكنةَ.
(٣) صُغْدِيُّ بنُ الموفَّق: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مُخْتَصَر النَّابُلُسِيُّ (١٢٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٥٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١١٢)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٤).
(٤) في (ط) فقط: "أبو بكرٍ"، والخَلَّالُ أبو بكرٍ وأبو محمَّدٍ معًا فكلاهما صَوَابٌ.
(٥) كذا في الأصول، ولعل الصَّوابَ: "أَحْمَدُ المُؤَرِّخُ" وهو نَفْسُهُ الحافظُ الخَطِيْبُ، صاحبُ "تاريخ بغداد".