للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٧ - الفَضْلُ بنُ مُضَرَ (١). نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: سُئِلَ أَحْمَدُ -وَأَنَا حَاضِرٌ- مَتَى يَجُوْزُ للحَاكِمِ أَنْ يَقْبَلَ شَهَادَةَ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ


= ويُراجع: المُغني (٧/ ٥٣)، وشرح الزَّركَشِيِّ (٥/ ٣٥٧)، والفُرُوع (٥/ ٣٤٧)، والإنصاف (٨/ ٣٩٨)، وللإمام أحمد روايةٌ أخرى لكنَّ ذلك هو المشهور من المذهب.
ويُسْتَدْرَكُ على المُؤَلَفِ :
- الفَضْلُ بنُ مُحمَّدِ بنِ المُسَيِّب البيَهَقِيُّ الشَّعْرَانِيُّ. (المنهج الأحمد: ١/ ٢٩٨). قال: "من ذُرِّيَّة ملك اليَمَن بَاذَان الذي أَسْلَم بكتاب النَّبِيِّ . روى عن إمامنا أحمد "التَّاريخ" له، وذكر وفاتَهُ سنة (٢٨٢ هـ) وبعضَ أخباره.
أقُوْلُ -وعَلَى الله أعتَمِدُ-: للفَضْلِ بنِ محمَّدٍ أخبارٌ في: الجرح والتَّعديل (٧/ ٦٩)، وتاريخ جُرجان (٢٠٤، ٣٠٣، ٤٤١)، والإكمال (٤/ ٥٧١)، والمُنتظم لابن الجَوْزِيُّ (٥/ ١٥٥)، وفيه (فُضَيْلٌ)، والأنساب (٧/ ٣٤٣)، واللُّباب (٢/ ١٩٩)، وسير أعلام النُبلاء (١٣/ ٣١٧)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٦٢٦)، والعِبَر (٢/ ٦٩)، وميزان الاعتدال (٣/ ٣٥٨)، وتاريخ الإسلام (٢٣٩)، ومرآة الجِنَان (٢/ ١٦٩)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٧٣)، وطبقات الحفَّاظ (٢٧٦)، وشذرات الذهب (٢/ ١٧٩)، قال الحافظُ السَّمْعَانِيُّ في الأنساب: "وإنَّمَا قيلَ لَه: الشَّعْرَانِيُّ؛ لأنَّه كان يُرْسِلُ شَعْرَهُ، ويُقَالُ: إِنَّه لم يبقَ بَلَدٌ لم يَدْخُله لطلب الحديث إلَّا الأندلس … وكان عنده "تاريخ" أحمد بن حنبل عنه … " وترجمته حافلةٌ، واختَلَف علماء الجرح والتَّعديل في توثيقه، وقيل: إِنَّه كان غالِيًا في التَّشَيُّعِ، وله أولادٌ وأحفادٌ من أهلِ العلمِ والسُّنَّةِ لا يتّسعُ المَقَامُ لذِكْرِهِم، واللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ -والفَضْلُ بن مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ مناقب الإمام أحمد (١٣٨).
(١) الفَضْلُ بن مُضَر: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٨)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣١٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٥١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٥).