للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّهْرِيُّ، ومُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ الحَافِظُ، وأَبُو بَكْرِ بنُ شَاذَانَ، وأَبُو حَفْصِ بنُ شَاهِيْنَ، ويُوْسُفُ بنُ عُمَرَ القَوَّاسُ -واللَّفْظُ لِيُوْسُفَ القَوَّاسِ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَضْلِ جَعْفَرُ القَافْلَانِيُّ، سَمِعْتُ مِنْهُ في جَامِعَ المَدِيْنَةِ، وكانَ من الثِّقَاتِ. وتُوفِّي في (١) سَنَةِ خَمْسٍ وعِشْرِيْنَ وثَلَاثِمَائَةَ.

٥٨٧ - جعْفَرُ بنُ محمَّدِ (٢) بنِ يعْقُوْبَ، أَبُو الفَضْلِ الصَّنْدَلِيُّ. سَمِعَ إِبْرَاهِيْمَ ابنَ مُجَشِّرٍ (٣) الكَاتِبَ، وإِسْحاقَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ البَغَوِيَّ، والحَسَنَ بنَ مُحمَّدٍ


(١) ساقط من (ط).
(٢) أبو الفضْلِ الصَّنْدَلِيُّ: (؟ - ٣١٨ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (١٩٨)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٣٠٣)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٢١٨)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٦٢).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٧/ ٣١١)، والمنتظم (٦/ ٢٣٤)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ١١٠)، وتاريخ الإسلام (٥٥٨)، وفي "السِّير" ذكره في فصل لطيف في ترجمة الفريابي قال (فصل) وفي العُلَمَاءِ جَمَاعَةٌ اسمهم (جَعْفَرُ بنُ محمَّدٍ) وذكره فيهم ولم يُتَرْجِمْ لَهُ. فتبَيَّنْ. ونِسْبَتُهُ هذه لم تَرِدْ في كتاب "الأنْسَاب" لأَبي سعدٍ، ولا في غيره؟! ولكنْ رَأيتُ في "الاكْتِسَابِ" للخَيْضَرِيِّ بخَطِّه قال: " (الصَّنْدَلِيُّ): بفتح أوَّلِهِ وسُكُونِ ثَانيه، وفتح الدَّالِ المُهمَلَةِ، وآخرُهُ لامٌ نسبة إلى (صندلا) من قرى مِصرَ بالغربيَّة، قَالَ: منها الشَّيْخُ الصَّالحُ شِهَابُ الدِّيْن أحمد الصَّنْدَلِيُّ".
أقُوْلُ -وعلى الله أعتَمِدُ-: ما أظُنُّ المُتَرْجَمَ هُنَا يُنْسَبُ إليها، فالَّذي يغلب على الظنِّ أنَّه منسوبٌ إلى الصَّنْدَلِ الخَشَبُ المعروفُ، فلعلَّه هو أو أحد آبائه كان يَبِيْعُهُ؟! ولم يَذْكُرْ في "مُعجم البُلدان" القَرْيَةَ المِصْرِيَّة واللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٣) في (ط): "محشر" والصَّوابُ ما أثبتُّهُ، يُراجع: المُؤتَلِفُ والمُخْتَلِفُ للدَّارَقُطْنِيِّ (٤/ ٢١٥٦)، والإكمال (٧/ ٢١٢، ٢١٣)، وتوضيح المشتبه (٨/ ٥٥) … وغيرها.