للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَبْدِ اللهِ أَيضًا "مَسَائِلَ"، وكَانَ مُقَدَّمًا عَلَى أَهْلِ حَلَبَ (١).

٢٣٧ - صَالِحُ بنُ عليٍّ الهَاشِمِيُّ. (٢) ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فيمَن رَوَى عن أَحْمَد

٢٣٨ - صَالِحُ بنُ علي الحَلَبِيُّ، (٣) نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاءً. مِنْهَا قَالَ: سُئِلَ: أَيُّ


(١) لم يصل المطبوع من "بُغية الطَّلب في تاريخ حلب" لابن العديم المذكور إلى ترجمة. وورد له ذكرٌ في المطبوع في الصَّفحات (١٠٤٢، ١٤٥٢، ٢٤٥٦، ٣٣٩٠) هذا حسب ما ورد في فهرست الكتاب المذكور ولعلَّ المتتبع لذلك يظهر بأكثر من هذَا. وفي ترجمة الخَلَّالِ في "بُغية الطَّلب" قال: "سمع بحلب صالحَ بنَ عليٍّ النَّوفَلِيَّ".
و (النَّوفَلِيُّ) منسوب إلى بني نَوْفَل بن عبد مناف، حيٌّ مشهورٌ في قُريش. يُراجع: جمهرة النَّسب لابن الكلبي (٦١)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (١١٥)، والأنساب لأبي سعدٍ السَّمعاني (١٢/ ١٦٠)، واللُّباب (٣/ ٣٣٢).
(٢) صَالحٌ الهاشِمِيُّ: (؟ -؟)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٤)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٢٨)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٥٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١١٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٤).
اقتَصَرَ المُؤَلَفُ -عَفَا الله عنه- في التَّعريفِ به على هذه العبارة المختصرة، ومثله في "المقصد الأرشد"، وهو في "المنهج الأحمد" أكثر اختصارًا؛ إذْ عرَّف به بقوله: "مِمَّن رَوَى عن أحمد" ولم يزد على ذلكَ شَيْئًا لا في أصله، ولا في مُختصره، وأشار محقِّقه -جزاه الله خيرًا- في الهامش إلى تخريج التَّرجمة من "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور (١١/ ٣٥)، وسير أعلام النُّبلاء (٧/ ١٨)، والوافي بالوَفَيات (١٦/ ٢٦٥)، لكنَّه لم يُصِبِ الهَدَفَ؛ فالمذكور في هذه المصادر ليس المقصود هنا؛ لأنَّه توفي سنة (١٥١ هـ) أو (١٥٢ هـ) فكيف يكون ممَّن روى عن أحمد ؟!. لذَا يَبْقَى صَاحِبُنا مَجْهُولَ التَّرجَمَةِ حَتَّى الآن -ما عدا ما جَاءَ هُنا- إلى أن يأذنَ اللهُ بالعُثوُرِ على تَرْجَمَتِهِ.
وفي (أ) و (د): "ذكره الخلَّال" وفي (ط): "أبو محمد الخلَّال" وكلها صحيحٌ.
(٣) صالحٌ الحَلَبِيُّ: (؟ -؟) =