كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

ذكر من اسمه محمد - ٤١٠ - محمد بن زهير، أبو جعفر. - ج: 2 - ص: 303

"ألَا إنَّ آلَ أبِي فُلَانٍ لَيْسُوا لِي بأَوْلِيَاءَ، إنَّمَا وَلِيِّيَ اللّهُ وصَالِحُ المُؤْمنِيْنَ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ هكَذَا (١).

٤١٠ - مُحُمَّد بنُ زُهَيْر (٢)، أَبُو جَعْفَرٍ. نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاءً؛ مِنْهَا: قَالَ: آلَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه في شَيْءٍ أَسْألهُ عَنْهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلهُ عن شَيْءٍ، أَوَ كَلَّمَهُ في شَيْءٍ، فَقَالَ لَهُ: جَزَاكَ اللّهُ عَنِ الإسْلَامِ خَيْرًا، فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ، وقَالَ لَهُ: مَنْ أَنَا، حَتَّى يَجْزِيَنِي اللّهُ عَنِ الإسْلَامِ خَيْرًا؟ بَلْ جَزَى اللّهُ الإسْلَامَ عَنِّي خَيْرًا

٤١١ - مُحُمّد بنُ سَهْل بن عَسْكَرٍ (٣)، نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: آدمُ بنُ أَبِي إِيَاسٍ (٤) من السِّتَّةِ أو السَّبْعَةِ الَّذِيْنَ

---

(١) مسند الإمام أحمد (٤/ ٢٠٣). ورواه مسلم: الإيمان (٣٣٦).
(٢) محمَّد بن زُهَيْرٍ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤١١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٢).
(٣) ابن عَسْكَرٍ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٠، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢١٦)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤١٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٢٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٢).
(٤) آدم بن أبي إياسٍ واسم أبي إياس عبدُ الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدٍ، وقيل: ناهية بن شعيب، مولى بني تميم، وقيل: تيمٍ. أصلُهُ من خُرَاسَان، ونشأ ببغداد، وبها طلب الحديث، وكتب عن شيوخها، ثم رَحَلَ إلى الكُوفةِ، والبَصْرَةِ، والحجازِ، ومِصْرَ، والشَّام، ولقي الشيوخ وسَمِعَ منهم، واستوطن عسقلان إلى أن مَاتَ في جُمَادَى الآخرة سنة عشرين ومائتين. يُراجع: طبقات ابن سعد (٧/ ٤٩٠)، والجرح والتَّعديل (٢/ ٢٦٨)، وتاريخ بغداد (٧/ ٢٧)، وثقات ابن حبَّان (٨/ ١٣٤)، والوافي بالوفيات (٥/ ٢٩٧). والخبر المذكور هنا عنه في تهذيب الكمال (٢/ ٣٠٤).