للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الجُرَيْرِيُّ (١): كنتُ يَوْمًا عندَ بَدْرٍ المَغَازِليِّ، وقَدْ بَاعَتْ زَوْجَتُهُ دَارًا لَهَا بثَلاثِيْنَ دِيْنَارًا، فقَالَ لَهَا بَدْرٌ: نُفَرِّقُ هَذِهِ الدَّنَانيرَ في إِخْوَانِنَا، ونَأْكُلُ رِزْقَ يَومٍ بيَوْمٍ؟ فأَجَابَتْهُ إِلى ذلِكَ، وقَالَتْ: تَزْهَدُ أَنْتَ ونَرْغَبُ نَحْنُ؟ هذَا مَا لَا يَكُوْنُ.

ومَاتَ لِسِتٍّ خَلَوْنَ من جُمَادَى الأوْلَى سنةَ اثنَتَيْنِ وثَمَانِيْنَ ومَائَتَيْنِ.

٧٠ - أَحْمَدُ بنُ أَبي الحَوَارِيِّ، (٢) واسمُهُ مَيْمُونُ، أَبُو الحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ.


(١) في (ب): (الجُرَيْرِيُّ) مَضبوطَةً بالشَّكل هكذا، وفي (ط) وغيرها من النّسخ الخطيَّة، و"مختصر النَّابُلُسِيِّ" و"المنهج الأحمد" غيرَ مضبوطة بالشكل.
(٢) ابنُ أَبِي الحَوَارِيّ: (١٦٤ - ٢٤٦)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٣، ١٢٧)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٤٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٩٠)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٠٣)، ومختصره "الدُّر المُنَضَّدِ" (١/ ٩٣).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٢/ ٤٧، ٥٦، ٤/ ٩٥) وتاريخ أبي زُرْعَةَ الدِّمشقيِّ (١/ ٣٠٥)، وحلية الأولياء (١٠/ ٥/ ٣٣)، والإكمال (٤/ ٥٧٣)، وطبقات الصُّوفيَّة للسُّلَمِيِّ (٩٨)، والأنساب (٨/ ١٠٥)، واللُّباب (٣/ ٢١٧)، والمعجم المُشْتَمِل (٥٠)، وتهذيب تاريخ دمشق (٦/ ٩٢)، وصفة الصَّفوة (٤/ ١٢)، وتهذيب الكمال (١/ ٣٦٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٨٥)، والكاشف ١/ ٢١)، ودول الإسلام (١/ ١٤٨)، والعبر (١/ ٤٤٦)، والبداية والنِّهاية (١٠/ ٣٤٨)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ٤٩)، وطبقات الأولياء (٣١)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١١٠، ٣/ ٢١١).
ورُبَّمَا سُمِّي: أحمدَ بنَ عبدِ الله بنَ أِبي الحَوارِيَّ مَيْمُونِ بنِ العبَّاسِ بنِ الحَارِثِ الثَّغْلَبِيَّ الغَطَفَانِيَّ الدِّمشقِيَّ، أبا الحسن. وجاء في تهذيب الكمال (التَّغْلِبِيُّ) ولا أدري فكيفَ يكونُ تَغْلِبيًا غَطَفَانيًا وغَطَفَانُ من مُضَر، وتَغلب من رَبِيْعَةَ؟! إنَّما هو الثَّعْلَبِيُّ بالثَّاء المُثَلَّثَة، والغين المُعْجَمَةِ، من بني ثَعْلَبَةَ بن سعد بن ذُبيان بن بَغِيْضِ بن رَيْثِ بن غَطَفَان. قال الحافظُ =