أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصر النَابُلُسِيِّ (٣٤٣)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٢٢٠)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣١٢)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٨١). ويُراجع: تاريخ الإسلام (٦٤٣). (٢) ساقط من (هـ). (٣) قال محقق "المنهج الأحمد": "في"طبقات الحنابلة" سنة تسع وسبعين، وهو تصحيف". أقول - وعلى الله أعتمدُ -: ما عنده هو التَّحريف؛ لأنَّ العُليمي إنَّما نقل الترجمة من هذا الكتاب دون سواه فينبغي أن يكونَ ما فيه هو الصَّحِيْحُ؛ لأنَّه لم يُصحِّح من غيره فكيف عرف الصَّحيحَ؟! والنُّسخ عندنا متفقة على ذلك، وكذلك هو في أصل "مختصر النَّابُلُسي" المخطوط، وكذا هو في "المقصد" و"تاريخ الإسلام" ومصدرهم جميعًا المؤلِّف ابن أبي يَعْلَى، وابن أبي يعلى يرتب على السِّنين لذا جزمنا أن ما ذكره صَحِيْحٌ، وما جاء في كتاب العُلَيْمِيِّ خَطَأ ينبغي أن يُصَحَّحَ؛ لاسيَّما أنَّه كما قلت: عنه نقل، ولم ينقل عن غيره.