للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جَالَسَ إِمَامَنَا، وسَمِعَ مِنْه أَشْيَاء، وَحَدَّثَ عن مُحَمَّدِ بن الصَّبَّاحِ الدَّولَابِيِّ (١)، رَوَى عَنْه عبدُ الله ابنِ إِمَامِنَا أحمدَ وغَيْرُهُ.

٤١ - أحمدُ بنُ عبد الرَّحمن (٢) بنِ مَرْزُوْقِ بنِ عَطِيَّةَ، أَبُو عَبدِ اللّهِ بنِ أَبي عَوْفٍ [البُزُوْرِيُّ] (٣) المُعدّلُ. سَمِعَ سُوَيْدَ بنَ سَعِيْدٍ، وعُثمانَ بنَ أَبي


(١) الدَّوْلَابِيُّ: بفَتْحِ الدَّالِ، قال أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِي في "الأنساب" (٥/ ٣٦٨): "يضمِّ الدَّال المُهملة … والصَّحيحُ في هذه النِّسبة فتح الدَّالِ ولكنَّ النَّاسَ يَضُمُّونَها، وأنشدَ الأصمعيُّ [لقَطَرِيِّ بنِ الفُجَاءَةِ، وقيل: لعَمْرو القَنَا]:
وَلَوْ أَبْصَرَتْنِي يَوْمَ دَوْلَابَ أَبْصَرَتْ … طِعَانَ فَتىً في الحَرْبِ غَيْرَ ذَمِيْمِ
ومثله في مُعْجَم البُلدان (٢/ ٤٨٥)، وقال: وهو في عدَّة مواضع منها: دولاب مُبارك في شَرْقِى بَغْدَاد ينسب إليه أبو جعفر محمَّد بن الصَبَّاح البَزَّارُ الدُّولابِيُّ … ".
ويُستدرك على المؤلَف :
- أحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالحٍ العِجْلِيُّ (ت ٢٦٠ هـ) ذَكَرَهُ الحافظُ المِزِّيُّ في تَهذيْبُ الكَمَالِ (١/ ٤٦١) فيمن رَوَى عن أحمد، وله أخبارٌ كثيرةٌ تجدها في تاريخ بغداد (٤/ ٢١٤) وغيره.
- وابنُهُ صَالحُ بنُ أحْمَدَ بن عبدِ الله العِجْلِيُّ، ذَكَرَهُ الحافظُ المِزِّيُّ في المَوْضِعِ نفسِهِ.
(٢) ابنُ أبي عَوْفٍ: (٢١٤ - ٢٩٧)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومُختصر النَّابُلُسِيِّ (٢٨)، والمقصد الأرشد (١/ ١٢٥)، والمنهج الأحمد (١/ ٣٢٨)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠٦).
ويُراجع: مُعجم الإسماعيلي (١/ ٣٨٨)، وسؤالات السَّهمي (١٤٢)، وتاريخ بغداد (٤/ ٢٤٥)، والأنساب (٢/ ١٩٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٥٣١)، وتاريخ الإسلام (٥٤)، وميزان الاعتدال (١/ ١١٦)، ولسان الميزان (١/ ٢١١).
(٣) في الأصُول و (ط): "الزَّوْرِيُّ" هكذا مَضبوطةً بالشَّكل في (ب) و (جـ). وهو خَطَأ يظهَرُ أَنَّه من المُؤَلَّفِ -عفا الله عنه- وإِنَّمَا هو (البُزُوْرِيُّ) بِضَمِّ الباءِ المُوحدةِ والزَّاي والرَّاء بعد الواو، كذا ضَبَطَها الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" وقال: "هذه النِّسبة إلى البُزُوْرِ وهي جَمْعُ =