للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما رَوَى عبدُ العَزِيْز (١) بنُ أَحْمَدَ بن فَاذُوْيِهْ الأصْبَهَانِيُّ أَخْبَرَنَا (٢) أَبُو الشَّيخ، أخبَرَنَا (٣) محمَّدُ بنُ سُلَيْمَان، حدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ سُوَيْدٍ، الأرْمَنِيُّ ببَيْرُوت، قَالَ: قلتُ لأحمدَ بن حَنْبَلٍ: مَنِ الخُلَفَاءُ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثمان وعليٌّ ، قُلْتُ: فَمُعاوِيَةُ؟ قَالَ: لَم يَكُنْ أحدٌ أَحَقُّ بالخِلَافِة في زَمَنِ عليٍّ من عَلِيِّ ، ورَحِمَ اللهُ مُعَاوِيَةَ (٤).

٩٦ - إِبْرَاهِيْمُ بنُ شَدَّادٍ (٥) قَالَ عبدُ الرَّحْمَن بنُ أَبي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبي، قَالَ: قَالَ إِبراهيمُ بنُ شَدَّادٍ صاحِبُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: القُرآنُ كَلَامُ الله غيرُ مَخْلُوْقٍ

٩٧ - إبرَاهِيمُ بنُ زِيادٍ (٦) الصَّائغ نَقَلَ عن إِمَامِنَا أشْيَاءً، منها: قَالَ: قَالَ


(١) الخبر في "ناريخ دمشق" وغيره.
(٢) قبلها في (ط): "أخبرنا أبو سليمان".
(٣) في (أ): "أنا أبو سُليمان".
(٤) قال الحافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سمع حمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وأَبَا عَوَانَةَ، وعبدَ الوَاحدِ بن زِيَادٍ، وعُمارةَ بنَ زَاذَان وَجَمَاعةً. وَرَوَى عنه مُحمَّدُ بن بَشَّارٍ ومُحمَّدُ بن يَحيَى، وأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وأبو حاتمٍ وَخَلقٌ كثيرٌ. وذُكِرَ ليَحْيَى بن معين فقال: كثير التَّصْحِيْفِ. وقال أبو حاتم: ثقةٌ، رَضِيٌّ. قُلْتُ: توفي سنة أربع وعشرين ومائتين، ولا رواية له في كتب الأئمة السِّتَّة".
(٥) ابنُ شَدَّادٍ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٦)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٢٥)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٨)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٤).
(٦) ابنُ زِيَادٍ الصَّائغُ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٦)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٩)، ومختصره "الدُّرِّ المُنضَّدِ" (١/ ٧٤)، ولم يذكره ابن مُفلحٍ في "المقصد الأرشد"
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٢/ ١٠٠)، وتاريخ بغداد (٦/ ٧٩)، وتاريخ الإسلام =