للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٩ - عَسْكرُ بنُ الحُصَيْن، (١) أبو تُراب النَّخْشَبِيُّ، الصُّوفِيُّ قَدِمَ بَغْدَاد غَيْر مَرَّةٍ. وكَانَ يَحْضِرُ مَجْلِسُ إِمَامَنَا. قَالَ عَبْدُ الله بن أَحْمَد: جَاءَ أَبُو تُرَاب النَّخْشَبيّ إِلَى أَبِي ، فَجَعَلَ أَبي يَقُول: فُلانٌ ضَعِيْفٌ، فُلَانٌ ثِقَةٌ، فَقَالَ أَبُو تُرَابٍ: يَا شَيْخُ لا تَغْتَابَ العُلَمَاءَ. فالتَفَتَ أَبي إِلَيْهِ، وقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، هَذَا نَصِيْحَةٌ، ليس هذَا غَيْبَةً. وقِيْلَ: ماتَ في البَادِيَةِ نَهَشَتْهُ السِّبَاعُ سَنَةَ خَمْسٍ وأَرْبَعِيْنَ ومَائَتَيْنِ.

٣٥٠ - عَارِمٌ. أَبُوالنُّعْمَان البَصْريُّ (٢) سَأَلَ إِمَامَنَا عَنْ أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يا أَبَا عَبْدِ اللهِ، بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلٌ من العَرَبِ، فمِنْ أَيِّ العَرَبِ


(١) أَبُو تُرابٍ النَّخْشِبيُّ: (؟ - ٢٤٥ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٧)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٣)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٨٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٠٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٣).
ويُراجعُ: طبقَات الصُّوفِيَّة للسُّلمي (١٤٦)، وحِلْية الأوْلِيَاء (١٠/ ٢١٩)، وتاريخ بغداد (١٢/ ٣١٥)، والأنْساب (١٢/ ٦٠)، واللُّباب (٣/ ٣٠٣)، والكامل في التَّاريخ (٧/ ٩٢)، ودول الإسلام (١/ ١٤٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١١/ ٥٤٥)، والعبر (١/ ٤٤٥)، والبداية والنِّهاية (١٠/ ٣٤٦)، وطبقات الشَّافعية الكبرى (٢/ ٥٥)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٣٢١)، ومفتاح السَّعادة (٢/ ١٧٤).
وفي "القند في ذيل تاريخ سمرقند": "ويُقال: عَسْكَرُ بنُ محمَّدِ بنِ حُصَيْن النَّسَفِيُّ الكاسني" وساق عنه سَندًا إلى النَّبيِّ . و (النَّخْشبيُّ) منسوبٌ إلى (نخشب) وهي نسف نفسها. معجم البلدان (٥/ ٣١٩)، من مدن ما وراء النَّهر.
(٢) أبوُ النُّعْمان عارِمٌ البَصْرِيُّ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٧)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٤)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٨٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٤٧)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٤).