للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧ - إبْراهِيْمُ بن أَبَان المَوْصِليُّ (١) عندَهُ عن إِمَامِنَا "مَسَائِلَ" منها: قَالَ: سمعتُ أَبا عبدِ الله -وجاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ثَوَرٍ (٢) يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَةِ نَفْسِهِ- فأَطْرَقَ طَوِيْلًا، ثُمَّ ضَرَبَ بيَدِهِ على وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا كَلَامُ سُوْءٍ، هَذَا كَلَامُ جَهْمٍ، هَذَا جَهْمِيٌّ، لا تَقرَبُوه.

٨٨ - إبْراهِيْم بنُ جَابرٍ المَرْوَزيُّ، (٣) مِمَّن جَالَسَ إِمَامَنَا ونَقَلَ عَنْهُ، فيمَا ذَكَرَهُ ابنُ ثَابت (٤) في كِتَابِهِ "الجَامِعِ ": فَقَالَ (٥): حَدَّثَنِي أَبُو القَاسِم


(١) ابنُ أَبَان المَوصِليُّ: (؟ -؟)
أخبارُه في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٤)، والمقصد الأرشد (١/ ٢١٤)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٧)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٣).
(٢) أبو ثور: هذَا لَقَبُهُ، وكنيته أبو عبد الله، واسمه إبراهيمُ بنُ خَالدِ بن أَبي اليَمَان الكَلْبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الفَقِيْهُ (ت ٢٤٠ هـ). أخبارُهُ في: الجرح والتَّعديل (٢/ ٩٧)، وتاريخ بغداد (٦/ ٦٧)، وتذكرة الحفَّاظ (٥١٢)، وتهذيب الكمال (٢/ ٨٠)، والوافي بالوَفَيَات (٥/ ٣٤٤) وفي "تاريخ بغداد": "قال أبو بكر الأعينُ: سألتُ أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ ماتقول في أبي ثَوْرٍ؟ قال: أعرفه بالسُّنَّة منذ خمسين سنة، وهو عندي من مَسَالِخِ سُفيان الثَّورِيُّ" قوله: من مَسَالخه؛ أي: من دَرَجَتِهِ ومَنْزِلَتِهِ؛ لذا لا أَدْرِي مَدَى صحَّةَ هذَا النَّقْلِ، ولم أجده في مَصْدَرٍ آخر؟!
(٣) ابنُ جَابرٍ المرْوَزِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٤)، والمقصد الأرشد (١/ ٢١٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٧)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ١٢٤).
ويُنظر: تاريخ بغداد (٦/ ٥٢)، وثَّقةُ وقال: "ويُعرف بـ "البُحّ" ولم يذكر الحافظ ابن حَجَرٍ لَقَبَهُ هَذَا في كتابه: "نُزْهَةِ الألْبَابِ" ولاذكره تلميذه السَّخَاوِيُّ في كتابه في "الألقاب"؟!
(٤) بعدها في (ط): "البغدادي".
(٥) هو كتاب: "الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع" طُبع بتحقيق محمود الطَّحَّان في دار =