للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذَكَرَ أَبُو القَاسِم سَعْدٌ الزِّنْجَانيُّ (١): أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ، حدَّثَنَا القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيُّ، حدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الله بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي شَيْبَة، حدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عن جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عنْ أَبِيْه، قَالَ: "لَمْ يَكُن بَيْنَ الحَسَنِ والحُسَيْن إِلَّا حَمْلٌ" (٢).

٣٦٤ - قَاسمُ بنُ مُحَمَّد المَرْوزِيُّ (٣). ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّال. فَقَالَ: مِن أَصْحَابِ أَبِي عبدِ اللهِ المُتَقَدِّمِيْن. سَمِعَ مِنْ أَبِي عبد الله "التَّاريخَ" قَدِيْمًا، وَقَدْ كَانَ قَدِمَ ههُنَا، وحدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ.

٣٦٥ - القاسِمُ بُنُ نَصْرِ المُخَرِّمِيُّ (٤) سَألَ إِمَامَنَا عَنْ أَشْيَاء؛ مِنْهَا: مَا ذَكَرَهُ


= أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٩٣)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٢٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٥٣)، ومُخْتَصَره "الدُّرَّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٥).
(١) هو شيخُ الحَرَمِ سَعْدُ بنُ عليِّ بنِ محمَّدٍ، الحافِظُ الزَّاهدُ الوَرعُ، قال بعضُ حاسديه لأمير مكَّةَ: إنَّ النَّاسَ يقبِّلُون يَدَ الزِّنجاني أكثر مما يقبِّلُون الحَجَرَ الأسْوَدَ. وكان حافِظًا، مُتْقِنًا، ثِقَةً، ورِعًا (ت في حدود سنة ٤٧٠ هـ) وله قصيدة مشهورة في السُّنَّةِ. أخبارُهُ في: الأنساب (٦/ ٣٠٧)، والعقد الثمين (٤/ ٥٣٥)، وتذكرة الحفَّاظ (١١٧٦) وغيرها.
(٢) في (ط): "الحَمْلُ".
(٣) القاسم المروزي (؟ -؟):
يَظْهَرُ أنَّه هو نفْسُهُ سَابِقُهُ، وَكَرَّرَهُ النَّابُلُسِيِّ في مختصره (٩٣)، وابن مُفلح في المقصد الأرشد (٢/ ٣٢٥)، تبعًا للمُؤَلِّف، وَتَنَبَّهَ الى ذلك العُليمي في "المنهج الأحمد" و"مختصره" فلم يذكره ثانية.
(٤) ابنُ نَصْرٍ المُخَرِّمِيُّ: (؟ -؟) =