للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧ - إبْراهِيْمُ بنُ يعْقُوْبَ (١) أَبُو إسْحَقَ الجَوْزَجَانِيُّ. ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ


(١) أَبُو إِسْحق الجَوْزَجَانِيُّ: (؟ - ٢٥٦ هـ)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومُختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧٢)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٥)، ولم يذكره ابن مفلح في "المقصد الأرشد".
أَبُو إسحق هذَا مِمَّن لم يُنْصَفُوا في كتابنا هذا فهو من "الحُفَّاظِ المُصَنِّفين والمخرِّجين الثِّقاتِ" كَذَا قال الدَّارقُطني، وممَّن رَوى عنه: أبو دَاودَ، والتِّرمِذِيُّ، والنَّسَائِيُّ، وأبو زُرْعَةَ الدِّمشقِيُّ، وأبو زُرعة الرَّازِيُّ، وأبو بِشرٍ الدُّولابيُّ، وأبو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وابنُ خُزَيْمةَ، ومُحَمَّدُ ابن جَريرٍ الطَّبريُّ … وغيرُهُم من فُحُول المُحدِّثين ومشاهيرهم. وهو مؤلِّفُ كتابِ "أَحْوَالِ الرِّجَالِ" .. وغيره "أقام بمكَّةَ مُدَّةً، وبالبَصرةِ مُدَّةً، وبالرَّملةِ مُدَّةً" وتصدُّره بدمشق. وأخبارُهُ كثيرةٌ ومناقبُهُ جَمَّةٌ تجدها في: الجرح والتَّعديل (٢/ ١٤٨)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٨١)، والكامل لابن عدي (١/ ٣٠٥) (في ترجمة إسماعيل بن أبان الورَّاق) وتاريخ جُرجان (١٤٢)، والأنساب (٣/ ٢٦٤)، واللُّباب (١/ ٢٢٤)، وتاريخ دمشق (٧/ ٢٧٨)، ومختصره (٤/ ١٨١)، وتهذيبه (٢/ ٣١٣)، والمُعجم المشتمل (٧١)، ومُعجم البُلدان (٢/ ١٨٢)، وتهذيب الكمال (٢/ ٢٤٤)، وطبقات عُلماء الحَديث (٢/ ٢٣٣)، والمُشتبه للذَّهبي (١/ ٥١)، والتَّوضيح لابن ناصر الدِّين (٥/ ٩٧)، والعِبَر ٢/ ٢٤)، وميزان الاعتدال (١/ ٧٥)، ولسان الميزان (١/ ١٢٧)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٥٤٦)، والكاشف (١/ ٥١)، وتاريخ الإسلام (٧١)، والوافي بالوَفَيَات (٦/ ١٧٠)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٣١)، والعقد الثمين (٣/ ٢٧٤)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ١٨١)، وشذرات (٢/ ١٣٩، ٣/ ٢٦٣).
و (الجَوْزَجَانِيُّ) في (ط) بالرَّاءِ المُهملةِ خطأ طباعةٍ. وهي نسبةٌ إلى (جَوْزَجَانَ) أو (جَوْزَجَانَان) وهي مدينةٌ بخُراسان مما يلي (بلخ). ويُنسب (السَّعْدِيُّ) ولا أدري إلى أيِّ سَعْدٍ هذه النِّسبة؟! قال ابن عَدِيٍّ: "سَكَنَ دِمَشْقَ فكان يُحدِّثُ على المِنْبَرِ، ويُكَاتِبُهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فيتقوَّى بذلِكَ، ويقرأ كتابه على المِنْبَرِ، وكان شديدَ المَيْلِ إلى أهلِ دِمَشق في التَّحامل على عَلِيٍّ " وذَكَرُوا في ذلك قِصَّةً؟! وفي الثِّقات لابن حِبَّان: "كان حُرَيْزِيّ المَذْهَبِ، ولم يكن بداعية إليه، وكان صُلبًا في السُّنَّةِ، حَافظًا للحَدِيْثِ، إلَّا أَنه من صَلَابَتِهِ كان يتَعَدَّى =