للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: (١) سُئِلَ أَحْمَدُ عن شِرَاءِ السِّمَادِ وبَيْعِهِ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! نَأمُرُ بِهَذَا ونَأْذَنُ فيه؟ كالمُسْتَعْظِمِ لَهُ (٢). وقَالَ سَعْدَانُ: حدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ قَالَ: دَخَلَ الثَّوْرِيُّ والأوْزَاعِيُّ على مَالِكٍ. فَلَمَّا خَرَجَا من عِنْدِهِ، قَالَ مَالِكٌ: أَحدُهُما أَوْسَعُ حَدِيْثًا وأخْيَرُ للإمَامَةِ.

٢٢٩ - سِنْدِيٌّ، أَبُو بكْرٍ الخوَاتيِمْيُّ البَغدَادِيُّ. (٣) قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلّاَلُ: هُوَ مِنْ جوارِ أَبِي الحَارِثِ مَعَ أَبِي عَبْدِ الله، فَكَانَ دَاخِلًا مَعَ أَبِي عَبْدِ الله ومَعَ أَوْلَادِهِ في حياةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، سَمِعَ من أَبِي عَبْدِ الله "مَسَائِلَ" صَالِحَةً.

قُلْتُ أَنَا: مِنْهَا: قَالَ (٤): سُئِلَ أَبُو عَبْدِ الله عَنْ حَلْقِ العَانَةِ، وتَقْلِيْمِ


= وتَنْقَطِعُ الدُّنْيَا ويَذْهَبُ غُنْمُهَا … ويَغْتَنِمُ الخَيْرَاتِ مِنْهَا حَكِيْمُهَا
وذكر الحافظُ وفاتَه عن محمَّدِ بنِ مَخْلَدٍ تِلميذِهِ أَنَّه ماتَ في رَجَبِ سنةَ اثنتين وستين -يعني ومائتين-. ووصفه الذَّهبيُّ بـ"المحدِّث الصَّدوق".
(١) يُراجع: مجموع الفتاوى (٢١/ ٦١٣)، والمُبدع (١/ ٢٥٣)، والإنصاف (١/ ٣٣٩).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) أبو بكرٍ سِنْدِيٌّ (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٣)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٢٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٣٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠٨)، ومُخْتَصره "الدَّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٧).
(والخَوَاتِيْمِيُّ) -في نسبه- بفَتحِ الخَاءِ المُعْجَمَةِ والوَاوِ والتَّاءِ المَنْقُوْطَةِ باثنتين من فَوقها، المَكْسُورة بعدَ الألفِ، وبعدها الياءُ آخر الحروف، وفي آخرها الميمُ: هذه النسبة إلى الخَوَاتِيْمِ جَمْعُ خَاتَمِ" الأنساب (٥/ ١٩٣)، واللُّباب (١/ ٤٦٦). ولم يذكرا سنديًّا وأظنُ أَنَّ "سنديًّا" لَقَبٌ له فليُراجع؟!
(٤) المسألة في: الفُروع (١/ ١٣١)، والمبدع (١/ ١٠٦)، والإنصاف (١/ ١٢٣)، وكشَّاف القناع (١/ ٧٧).